رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الأزهر يسلط الضوء على خطبة الوداع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم السبت، قول رسول الله في خطبة الوداع: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ..». 
وتابع معنى قول النبي: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ..» أي أن الوقت الذي حج فيه ﷺ حجة وداعه كان شهر ذي الحجة في موضعه، وكانت حجته في الوقت الذي وقّته الله عز وجل لها، والذي سيستمر فيه الحج كل عام، بعد أن أبطل الإسلام التلاعب بالأشهر ومواقيتها.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، إلى أنه كان العرب في الجاهلية يُؤخِّرون الحج في كل عامين من شهر إلى شهر آخر بعده، ويلغون الشهر الذى أخروه لتصير السنة ثلاثة عشرة شهرًا تتبدل، فيحلون الأشهر الحرم ويحرمون غيرها، إلى أن أبطل الله تعالي ذلك بقوله: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} [التوبة: 37].ثم حدَّد النبي ﷺ الأشهر الحرم، وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب.