أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، أن الحلف ركز على تمكين الأفغان من محاربة الإرهاب بأنفسهم وإقامة دولتهم.
وقال ستولتنبرج - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الثلاثاء - "نحن موجودون في أفغانستان منذ ما يقرب من عشرين عاما لكني أعتقد أن ما قمنا به على مدى السنوات الماضية كان التركيز على تمكين الأفغان من محاربة الإرهاب بأنفسهم وإقامة بلدهم".
وأضاف "هناك العديد من المشاكل والعديد من الأسباب التي تبعث على القلق بشأن الوضع في أفغانستان، غير أن هناك إنجازا كبيرا يتمثل في أن لدينا الآن قوة أمنية أفغانية قوية قادرة على محاربة الإرهاب بنفسها".. مؤكدا أهمية المفاوضات بين الأفغان.
وتابع "لا يمكن أن نحصل على سلام دائم في أفغانستان إلا إذا كانت هناك مفاوضات بين الأفغان، بحيث تكون عملية سلام مملوكة لأفغانستان بقيادة أفغانية، وسوف يدعم الناتو ذلك".
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه كل من طالبان والحكومة الأفغانية لمرحلة أخرى من مفاوضات السلام، ووفقا لاتفاق السلام المبرم بين الولايات المتحدة وطالبان الذي تم توقيعه في فبراير 2020، يتعين على الحكومة الأفغانية إطلاق سراح 5000 سجين من حركة طالبان قبل بدء المحادثات بين الأطراف الأفغانية.
وقال ستولتنبرج - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الثلاثاء - "نحن موجودون في أفغانستان منذ ما يقرب من عشرين عاما لكني أعتقد أن ما قمنا به على مدى السنوات الماضية كان التركيز على تمكين الأفغان من محاربة الإرهاب بأنفسهم وإقامة بلدهم".
وأضاف "هناك العديد من المشاكل والعديد من الأسباب التي تبعث على القلق بشأن الوضع في أفغانستان، غير أن هناك إنجازا كبيرا يتمثل في أن لدينا الآن قوة أمنية أفغانية قوية قادرة على محاربة الإرهاب بنفسها".. مؤكدا أهمية المفاوضات بين الأفغان.
وتابع "لا يمكن أن نحصل على سلام دائم في أفغانستان إلا إذا كانت هناك مفاوضات بين الأفغان، بحيث تكون عملية سلام مملوكة لأفغانستان بقيادة أفغانية، وسوف يدعم الناتو ذلك".
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه كل من طالبان والحكومة الأفغانية لمرحلة أخرى من مفاوضات السلام، ووفقا لاتفاق السلام المبرم بين الولايات المتحدة وطالبان الذي تم توقيعه في فبراير 2020، يتعين على الحكومة الأفغانية إطلاق سراح 5000 سجين من حركة طالبان قبل بدء المحادثات بين الأطراف الأفغانية.
