طالب حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين الحكومة بوضع سعر ضمان لشراء القطن المحلي هذا الموسم بسعر لا يقل عن ثلاثة آلاف جنيه للقنطار، لافتا إلى أن تراجع مساحات محصول القطن عام 2020 إلى اقل من 150 ألف فدان، أمر تحول من توقع إلى واقع مقابل 237 ألف فدان عام 2019، بنسبة تزيد على 50%، ومساحة 336 ألف فدان موسم 2018، بسبب فشل التسويق وتدني سعر الشراء من المزارعين لإنتاج محصول 2019، والذى لم يزد من 2100 جنيه للقنطار، مقابل 2700 جنيه لعام 2018.
وقال ابوصدام في بيان له اليوم إن أزمة التسويق وتدني الأسعار العامل الرئيسى وراء تقلص مساحات القطن وعزوف المزارعين عن زراعته
وأضاف أن المزارعين في الوجه البحري خاصة الأراضى القريبة من البحر في وضع لا يحسدون عليه بعد اتخاذ الحكومة إجراءات صارمة لمنع زراعة الأرز في غير المناطق المصرح بزراعتها وتحديد إجمالي المساحة المصرح بزراعتها أرز بمليون و74 ألف فدان.
وأشار أبو صدام إلى أن عدم وضع سعر ضمان لشراء الأقطان وعدم تطبيق قانون الزراعة التعاقدية بالنسبة للذرة سيجعل الفلاح يتخلى عن زراعتها
وأوضح نقيب الفلاحين، إن الأرز والقطن والذرة من أهم المحاصيل الصيفية بما يعني أن موسم الزراعات الصيفية سيكون صعب على المزارعين خاصة مع قلة المياه وتقلص زراعات الخضروات مطالبا بعدم التخلي عن الاهتمام بهذه المحاصيل الأساسية التي بات زراعتها يشكل عبء على المزارعين من ناحية التسويق وعدم استقرار الأسعار.
