أصدر الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، توجيهاته لرؤساء الشركات بسرعة العمل استعدادا لاقتراب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك وقرب حلول شهر رمضان محددًا شهر أبريل الحالى موعدا للانتهاء من برامج الصيانة والإحلال والتجديد للشبكات بما يحقق أعلى معدلات استقرار التيار وتلبية متطلبات المواطنين.
وأكد "شاكر"، في تصريحات اليوم، نجاح عمال القطاع من مهندسين وفنيين وغيرهم في القيام بواجبهم تجاة المواطنين لاستقرار التيار وتوفيره لجميع المتطلبات بكفاءة عالية رغم الإجراءات الاحترازية المطبقة ضد فيروس كورونا ومواجهة الأعطال وانقطاعات التيار بكل حسم وفى أسرع وقت مما كان له بالغ الأثر في التيسير على المواطنين في هذه الظروف وفى توفير التيار الكهربائى لكافة مشروعات الدولة الجارى تنفيذها وكذلك مشروعات القطاع الخاص وأن هناك احتياطيات بالشبكة القومية تسمح بتلبية احتياجات أية مشروعات تنموية جديدة فورا.
ومن جهته، قال المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، إن الاجتماعات مع قيادات القطاع لا تتوقف من خلال وسائل التواصل الحديثة المختلفة لتيسير سير العمل والاطمئنان على العمالة في مختلف مواقع الإنتاج، مؤكدًا أن المواطن هو الهدف الذى يعمل القطاع عليه الآن لتوفير خدمة مثالية وإنهاء كافة المشكلات والشكاوى من جذورها من خلال برنامج شامل لتطوير كافة مكونات الشبكة ورفع مستوى أداء العاملين وتدريبهم على حسن التعامل مع المواطنين.
وأكد توافر احتياطيات كبيرة في الشبكة الموحدة لتلبية احتياجات الاستهلاك الذى شهد ارتفاعا في الأيام الأخيرة بفضل زيادة درجات الحرارة وأن الفائض الآمن بالشبكة يكفى لأي متطلبات فورا وهناك وحدات توليد جديدة يتم إعادتها من الصيانة للشبكة القومية.
وأكد المهندس حسام عفيفي، رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، أنه جارى مراجعة شبكات كافة المناطق العشوائية بما يسمح بتقويتها ودعمها فنيا استعدادا لتركيب العدادات للمبانى المخالفة والتى تحصل على التيار حاليا بنظام الممارسة وبما يضمن توافر سعات مناسبة في مهمات الشبكة يتيح تحقيق عنصر الأمان للمواطن لان تحميل الكابلات أكثر من سعتها يؤدي إلى حرائق وأضرار بالمواطنين والممتلكات.
وأشار إلى أن قطاع الكهرباء حريص على تطبيق أحدث ما وصلت الية التكنولوجيا في الشبكة القومية وإدارتها تيسيرًا على المواطنين وأن هناك إجراءات يتم تطبيقها للتأكد من قيام كل عامل أو كشاف للكهرباء بدوره حيث يرسل صورة العداد إلى شركة شعاع التى تتولى قراءة العدادات والتى تقوم بدورها بالتحقيق من موقع الكشاف باستخدام تقنية ال جى بر اس وبعدها يتم إرسال القراءة للشركة تمهيدا لحساب قيمتها وطباعتها وإصدارها في شكلها النهائى دون أخطاء.
