أطلقت الإمارات اليوم الأربعاء، ثلاث مبادرات لدعم الجهود الخاصة بمواجهة فيروس كورونا وأثاره على أفراد المجتمع.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للحكومة إن هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أعلنت عن إطلاق مبادرة تُعنى بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات والشركات التي تمتلك منصات للتسوق الإلكتروني، باستخدام مركبات الأجرة التابعة لمؤسسة تاكسي دبي وشركات الامتياز بدبي، وذلك للمساهمة في تنفيذ طلبات المشتريات التي ترغب بإيصالها إلى عملائها، ومن أولى الجهات الأولى التي تم التعاون معها: جمعية الاتحاد وبريد الإمارات، وذلك في إطار ارتفاع وتيرة الطلبات على منصات التسوق الإلكتروني خلال الفترة الحالية.
وأوضحت الهيئة أن هذه المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجهات القيادة الرشيدة بالعمل على تشجيع الجمهور على مراعاة التباعد الجسدي وملازمة المنازل بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وانطلاقًا من سعي الهيئة إلى التخفيف من ضغط توصيل المشتريات عبر التسوق الإلكتروني للجمهور، مما يسهم في توفير الوقت والجهد في حصول عملاء الجهات المستخدمة لخدمات مركبات الأجرة في دبي على احتياجاتهم في أسرع وقت ممكن، مؤكدة أنها راعت لتنفيذ هذه المبادرة توفير أعلى معايير السلامة والصحة للمتعاملين والسائقين من خلال ضمان عدم التلامس خلال استلام وتسليم الطلبات.
كما أعلنت الهيئة وهلا تاكسي، عن مبادرة مشتركة سيحصل بمقتضاها مستخدمو مركبات هلا (تاكسي دبي) من زوّار المشافي والمراكز الصحية في الإمارة، وكذلك الكوادر والفرق الطبية من المتوجهين إلى أعمالهم في تلك الجهات، على فئات أجرة مخفّضة عند استخدام مركبات هلا (تاكسي دبي) في مواقع محددة اعتبارًا من اليوم (الأربعاء).
وستخضع تعرفة مركبات الأجرة في دبي لتخفيض يصل إلى 20% لكل رحلة يتم حجزها عبر تطبيق "كريم" إلى 43 مستشفى وعيادة طبية محددة في إمارة دبي، ويسري هذا التخفيض على مركبات هلا "تاكسي دبي"، وهلا "فان تاكسي"، وبحد أقصى 10 رحلات لكل مستخدم.
وأعلنت مجموعة وصل لإدارة الأصول عن حزمة من الإجراءات التحفيزية لدعم عملائها من الأفراد والشركات وللتخفيف من آثار الأوضاع الراهنة على مختلف فئات المجتمع في دبي، وتعزيز استعدادها للتعامل مع جميع الظروف المستقبلية
وأكد هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول أن الظروف التي يشهدها العالم تستوجب العمل بروح المسئولية كفريق واحد، والانضمام إلى الطيف الواسع من المبادرات التي أطلقتها دبي في هذا الصدد، وكانت حافزًا للمجموعة لإظهار التزامها لتكون في طليعة الأعداد المتزايدة من المؤسسات والشركات التي أظهرت تضامنها لدعم المصلحة العامة.
وأضاف: ستعود المبادرة بالنفع على قاعدة واسعة من المتعاملين في الإمارة، والمستفيدين من 47 ألف وحدة من العقارات السكنية والتجارية والتجزئة و5،500 قطعة أرض صناعية في مختلف مناطق الإمارة.
