كشفت الناشطة اليمنية سميرة عبدالله الحوري الناجية من سجون الحوثي في صنعاء قصة اختطافها ثلاثة شهور من قبل ميليشيات الحوثي المسلحة ونسائه ذواتي السجل الإجرامي.
وأضافت خلال حوارها لـ"البوابة نيوز"، أنها بدأت في اتباع ملفات اختطاف الناشطات الحقوقيات والانتهاكات الجنسية للأطفال والشباب، وملف بيع الأعضاء وتجارة أعضاء المقاتلين في الحروب، والسجون السرية، لافتة إلى أن الجوازات اليمينة قاموا باستعدئها، لكنها فؤئجت بأنه اقتيادها لمكان مجهول من قبل 4 أشخاص يتبعون ميليشيات الحوثي للتحقيق معاها من الساعة الثامنة صباحًا حتى الخامسة.
وأكدت أن جماعة الحوثيين هددوها بالسجن وتحويلها للأمن السياسي، وتلفيق إليها تهم التخابر والعمالة مع الخارج والتجسس على الأجهزة الحوثية، مشيرًة إلى أنهم طلبوا منها استدراج شخصيات عامة كوزراء وغيرهم عن طريق الجنس، كذلك استدراك بعض من المسئولين والوزراء في حكومة الحوثي، والزواج منهم وتصوير العلاقة الزوجية.
وأضافت أنها قامت بتسجيل العديد من المكالمات الهاتفية مع بعض الظباط، مشيرة إلى أنه طُلب منها إثبات ولائها بشكل بشع وغير مقبول عن طريق تصويري فيديو حتى لا استطيع الهرب منهم.
وأشارت إلى أنه رفضت تم اختطافها فجرا، حيث تم كسر باب شقتها وأخذها بملابس النوم وضربها وتقييدها هي وابنتها التي لم تتجاوز العشرة أعوام، وتم اقتيادها إلى مكان مجهول معصومة العينين في وصلة من التعذيب الوحشي من نساء الحوثي.
