رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

في مؤتمر صحفي بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.. زينة: جدتي شجعتني على التمثيل.. وماما رفضت وسحبت أوراقي من معهد السينما.. ذهبت لـ"أحمد زكي" لالتقاط صورة.. فاختارني معه بـ"أرض الخوف"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مؤتمرا صحفيا للفنانة زينة، في إطار تكريمها بفعاليات الدورة التاسعة المقامة حاليا، بمدينة الاقصر، برئاسة السيناريست سيد فؤاد وإدارة المخرجة عزة الحسيني، وادار المؤتمر الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر رئيس المركز الإعلامي للمهرجان.


وأعربت زينة، خلال المؤتمر الصحفي عن سعادتها بالتكريم من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مؤكدة أن هذا هو التكريم الثاني لها في مصر بعد تكريمها من قبل من مهرجان الإسكندرية منذ سنوات، مضيفة أنها كانت كلما تكرم خارج مصر تتمني أن يكون التكريم من بلدها، لأنه يكون له واقع خاص على الفنان، ويعطيه دفعة وحماس قوي، ووجهت الشكر للسيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني ولإدارة المهرجان وللكاتب الصحفي جمال عبد الناصر على إدارته للمؤتمر الصحفي.

وتحدثت زينة عن بداية حلم التمثيل لديها، والذي كان من خلال مسرحية "جزيرة القرع" في الهناجر والتي كانت أول إخراج لرامي امام، حيث عرفت وقتها أنه يقدم مسرحية وقالت له "عايزة اشتغل معاك بطلة" وكانت وقتها في أولي ثانوي، وكان معهم في المسرحية خالد سرحان والمطربة أمينة وبالفعل قدمت هذه التجربة المهمة والناجحة.

وفي مداخلة للسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، أكد مشاهدته لمسرحية "جزيرة القرع" في الهناجر، قائلا:" توقعت أن تكون مسرحية دون المستوى حينما علمت أن مخرجها رامي امام، وقولت في نفسي إنه مخرج مفروض علينا لأنه ابن عادل إمام، ولم يقدم شيئا جيدا، ولكن عندما شاهدتها وجدتها مسرحية جيدة ومكتملة العناصر وعلي مستوى جيد" وتفاجئت بموهبة رامي الاخراجية

وتابعت زينة قائلة" اكتشفت نفسي في حلم التمثيل، حينما كنت طفلة عندها 9 سنوات فقد أحببت السينما، حيث كنت أذهب إلى مكتبة روزاليوسف واشتري كتب خاصة بتاريخ السينما، وكانت جدتي تشجعني على ذلك، لكن والدتي كانت ترفض هذا الاتجاه لي، وبعد الثانوية العامة قدمت في معهد السينما بقسم إخراج، ولكن ماما ذهبت بدون علمي وسحبت أوراقي من المعهد لرفضها التام دراستي للسينما، وقدمت في كلية تجارة إنجليزي ودرست بها".

وسردت زينة، كواليس مشاركتها في فيلم" أرض الخوف" مع الفنان أحمد ذكي، حيث قرأت في الصحف عن بحث أسرة الفيلم عن فتاة عمرها 14 عاما لتجسد شخصية زوجة أحمد ذكي في الفيلم، ونظرا لحبها الشديد لأحمد ذكي كانت تريد ان تلتقط معه صورة، ووجدت الفرصة ستكون حينما تذهب إلى مقر الشركة وستجده هناك وتلتقط معه الصور، ولم يكن في بالها فكرة التمثيل أو المشاركة في الفيلم، وحينما ذهبت للشركة وقبل حضور أحمد ذكي عرض عليها المنتج الفني فكرة التمثيل، وكان ردها لا مانع ولكن المهم لديها هو التقاط الصورة مع أحمد ذكي أولا، وعندما شاهدها أحمد زكي وجدها مناسبة للشخصية، وشاركت في الفيلم، ولكنه كان دائم النصح لها بإكمال دراستها قبل أن تركز في التمثيل، والطريف أنها لم تلتقط الصورة مع أحمد ذكي في الواقع رغم مشاركتها له في التمثيل، وأخذت الصورة في النهاية من شاشة الفيلم.

وعن أكثر المخرجين الذين تعاملت معهم وتأثرت بهم واستفادت منهم، قالت زينة:" الحقيقة أن أي مخرج اتعامل معه أكون حريصة دائما أن استفيد منه، خاصة أنني أري دائما المخرج هو قائد العمل، واسمع كلام المخرج جدا لانني تربيت فنيا على ذلك، ومع ذلك لم أجد كثيرا فكرة المخرج الذي يؤثر في الممثل، معظم المخرجين كان تركيزهم في الإخراج والممثل هو من يركز في التمثيل، ولكني تعاملت مع المخرج شريف عرفة في " الجزيرة"، ووجدت لديه مدرسة مختلفة وهي أنه يعلم الممثل ولكن بدون توجيه مباشر، وهذا حدث في مشهد قتلي في فيلم الجزيرة، تركني أؤديه وصورنا أكثر من مرة إلى أن وصلنا للأداء الذي رضي عنه ووجده مناسب، فمدرسة شريف عرفه تجعل الممثل يعتمد على نفسه بدون توجيه، وهذه مدرسة مهمة وتعلمت منها وهي خاصة بمخرجين كبار، وأيضا المخرج محمد أمين، من أهم المخرجين الذين تعاملت معهم وتعلمت منه كثيرا على المستوى المهني والإنساني، وكان له دور مهم جدا بالنسبة لي إنسانيا وعمليا، واستفدت منه جدا فهو موهوب في الإخراج والكتابة، وقدمت معه فيلمين " بنتين من مصر" و" التاريخ السري لكوثر" الذي انثظر عرضه.


وقالت عن فيلم " التاريخ السري لكوثر":" اقدم فيه شخصية مختلفة جدا، فهو فيلم به مشاعر وأحاسيس عالية عن الحياة الإنسانية والبيوت في الفترة الزمنية التي حكم فيها الإخوان مصر"، ويكشف الكثير من الحقائق في تلك الفترة.

وعن فيلم "بنتين من مصر" قالت: "تعبني نفسيا وشعرت بمنتهي القهر للبنت المصرية، والظلم، وأثر فيا نفسيا جدا، وكان لدي خوف أني من الممكن أن أكون مثل" حنان " وهي شخصية في الفيلم وأحيانا قراراتي تكون خاطئة بسبب الشخصية وخوفي من مصير حنان".

وقالت الفنانة سلوى محمد على في مداخلة لها خلال ندوة الفنانة زينة، إن فيلم "بنتين من مصر" والذي جمعهما كان تجربة صعبة عشنا فيها جميعًا، بسبب كل الأحاسيس الموجودة، ولكن تجربتي مع زينة كانت جميلة وبعد المشهد الأول الذي جمعهما، هاتفتها لتخبرها بأنها جميلة جدًا، فهي لا تمثل ولكن تقدم أحاسيسها، وكانت تركز في التفاصيل ولا تخاف من أن تعيد تقديم المشهد أكثر من مرة حتى تصل لنتيجة ترضي عنها.

وتابعت: "تعلمت من زينة هذه النقطة أنها تعتذر، وتعيد المشهد لتقدمه بشكل أفضل، وفي احد مشاهد تصوير مسلسل " لاعلى سعر" كان أولادها يمروا بوعكة صحية شديدة، ولكنها رغم ذلك جاءت التصوير وأبدعت في أدائها رغم متابعتها بالهاتف مع الدكتور والممرضة لتباشر حالة اولادها ولم يكن احد في اللوكيشن يشعر بها، فهي في كل مره تقدم دورها بشكل رائع.

 

وقالت زينة إن المخرج يوسف شاهين قال لها إنها تشبه صوفيا لورين لأن عظام وجهها تشبهها، وكان من المفروض أن تشارك في أحد افلامه الا انه لم يحدث لظروف معينة.

وأضافت حينما عرضت عليها البطولة المطلقة، كان شرطها الأول أن تكون الفكرة من عندها، ولم تقلق من ذلك لانه وقتها لم يكن لديها تاريخ فني كبير يجعلها تخاف تخسره ولكن تصادف أنها نجحت في البطولة المطلقة لها وكان ذلك في مسلسل " ليالي" لذا أصبحت حريصة في اختياراتها المقبلة لانه أصبح لديها ما تخاف عليه بعد نجاح المسلسل واكدت أنها لا تخشى تقديم دور عرض على احدى الزميلات ولكنه أعجبها، ولكنها ترفض التمثيل أمام أحد لا تحبه.