الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

الطب الشرعي يكشف أسباب وفاة طفل قتل على يد عمه بالسيدة زينب

نيابة
نيابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف تقرير الطب الشرعي الذي تسلمته نيابة السيدة زينب، اليوم السبت، عن سبب وفاة طفل على يد عمه، حيث تبين أن الوفاة نتيجة وجود كدمات شرطية مزدوجة مسحجة بأماكن متفرقة بالجسم، وآثار تكبیل بالقدمین والیدین ویرجح استخدام خرطوم أو عصا مرنة لإحداث الإصابات المنوه عنها.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من المقدم أحمد سعيد رئيس مباحث قسم السیدة زینب مفاده تلقيه إشارة من الخدمات الأمنیة المعینة بشارع قصر عیني بدائرة القسم بالعثور على جثة بشارع أحمد الطبرسي من شارع القصر العیني وعلى الفور انتقلت النقيب خالد جبر معاون المباحث وعثر على جثة لذكر "وبعمل التحريات تم التوصل إلى والدته وتبين أنها تدعى م أ، 34 سنة، ربة منزل وبسؤالھا أقرت بتعرفھا على الجثة وأقرت بأنها لنجلها ن م، 15 سنة، عامل ومقیم طرف عمه ع ع، 40 سنة، فرارجي والسابق اتهامها في قضیتین " مخدرات، اغتصاب " آخرھما 24712 لسنة 2010م الجیزة " اغتصاب " لسابقة انفصالها عن والده المقید الحریة على ذمة قضية بلطجة، وزواجھا من آخر، ونفت علمھا بملابسات وفاته بتكثیف التحریات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقیق والد المجني علیه ع ع.
عقب تقنین الإجراءات تم استهدافه بمأموریة بالتنسیق مع قطاعي الأمن العام وأمن الجیزة أسفرت عن ضبطھ وبمواجھتھ أقر بأن نظرًا لتضرر قاطني المنطقة سكنه من قیام المجني علیھ بارتكاب العدید من وقائع السرقات بذات المنطقة وأخرھا سرقة دراجة ھوائیة من أحد سكان المنطقة بأسلوب " المغافلة " فقام باحتجازه بالشقة سكنھ وتوثیقھ باستخدام " حبل " والتعدي علیھ بالضرب باستخدام " خرطوم بلاستیك " محدثًا ما به من إصابات بدعوى تأدیبه، وأثناء ذلك شعر المجني علیه بحالة إعیاء شدید فقام بالاستعانة بنجل شقیقھ س د، 17 سنة،عامل ومقیم بذات العنوان واصطحباه بدراجة بخاریة "ملك والد المجني علیه" في محاولة لإسعافه بمستشفى قصر العیني إلا أنهما فوجئا بوفاته فقاما بالتخلص منه بمحل العثور، ولاذا بالفرار وتم بإرشاد المتھم ضبط الأخیر.

وبمواجهته بما جاء بأقوال عمه " المتهم الأول " أیدها، وأقر باقتصار دوره على مساعدة المتهم وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النیابة العامة التحقیق.