قالت الدكتور غادة عبدالرحيم علي مدرس علم النفس الموسيقي بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، إن المؤتمر العلمي الدولي السابع الذي تنظمه الكلية هذا العام بعنوان "التعليم النوعي وجودة الحياة" يعد تكملة لمؤتمر العام الماضي، مشيرة إلى أن مؤتمر هذا العام يسعى لمحاكاة قضايا المجتمع من خلال خطط التنمية المستدامة وخطط رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلا وهي بناء الإنسان بشكل تكاملي.
وأضافت عبدالرحيم في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز": "تحتوي كلية التربية النوعية على أقسام" علم النفس التربية الفنية، علم النفس التربية الموسيقية، الإعلان التربوي، التربية الموسيقية، التربية الفنية " مؤكدة أن هذه الأقسام جديرة بأنها تبني الإنسان وتحسن جودة الحياة، فغياب الموسيقى بالمدارس أدى للانتشار التنمر والبلطجة وغياب الإعلام التربوي أدي لغياب الإعلام الحقيقي مما نتج عنه حالة الإحباط على مواقع السوشيال ميديا نتيجة انتشار الشائعات والمغالطات لذلك هذه المنظومة التي نسعى إليها تؤدي إلى تحسين جودة الحياة.
وأوضحت أن مصطلح جودة الحياة ليس مطلع يعني الرفاهية وإنما يدل على الرضا، مشيرة إلى أنه عندما أعلنت دولة الإمارات عن استحداث وزارة للسعادة أخذنا هذا الأمر بمحمل المداعبة وليس بالمعنى الحقيقي المقصود منها، لافتا إلى أن مصطلح جودة الحياة أقرته منظمة الصحة العالمية منذ مئات السنوات.
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الدولي السابع بعنوان التعليم النوعي وتحسين جودة الحياة، اليوم، الذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، بمقر الكلية، بحضور دكتور الهلال الشربيني وزير التربية والتعليم السابق ورئيس قطاع التعليم النوعي بوزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم.
