أظهر استطلاع أجرته شركة تحليلات البيانات "إسطنبول ايكونومي ريسيرش" في أوائل شهر يناير أن 58٪ من الشعب التركي يعارضون إرسال قوات إلى ليبيا.
وحظى استطلاع رأي حول التوغلات العسكرية التركية في شمال سوريا، عمليتا درع الفرات ونابض السلام، بدعم أكثر من 75 في المائة من السكان، وهو ما قد يكون سببه المخاوف بشأن أمن الحدود، بحسب الشركة.
وأظهر توزيع نتائج الاستطلاعات وفقًا للانتماء السياسي أن 61.8 بالمائة من الأشخاص الذين صوتوا لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم (AKP) يؤيدون إرسال قوات إلى ليبيا، وهو ما أقره البرلمان التركي في 3 يناير.
وبما أن 45 في المائة من ناخبي حزب الحركة القومية (MHP) الشريك في الائتلاف يقولون إنهم يعارضون عملية النشر، فإن الاستطلاع يشير إلى أن اتفاق المستوى الأعلى بين الحزبين لا يترجم بشكل كامل إلى القاعدة الشعبية.
وأعطى الناخبون من حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد (HDP) ردودًا موحدة، حيث قال 92.9 في المائة إنهم يعارضون إرسال قوات إلى ليبيا.
ووجد الاستطلاع، الذي شارك فيه 1537 مشاركًا في 12 مقاطعة في تركيا، أدنى دعم بين عامة السكان في الفئة العمرية 35 إلى 54. وقال 75 في المائة من المشاركين إن تركيا يجب أن تظل محايدة في النزاعات الإقليمية وأن تعمل كصانع سلام، مع تفضيل 15 في المائة فقط لمقاربة أكثر عدوانية.
كما سأل الاستطلاع المشاركين الذين اعتقدوا أن وزير الخارجية الأكثر نجاحًا خلال العشرين عامًا الماضية، كما كتب المدير العام لبحوث اقتصاد إسطنبول كان سيلجوكي في مقاله عن الاستطلاع.
