مازلت الأزمات التحكيمة تسطير على مسابقة الدورى الممتاز، وعلى الرغم من أن أخطاء الحكام ليست بجديدة، ولكنها زادت عن الحد في الموسم الحالي، وظهرت الأخطاء من الجولة الأولى للمسابقة، في ظل غياب كامل للجنة الحكام برئاسة جمال الغندور، والحائر بين مصر والسعودية، خاصة أنه يعمل كمحلل عبر إحدى الفضائيات في الدورى السعودى.
وعلمت «البوابة»، أن هناك حالة من الاستياء الشديد تسطير على عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية التى تدير شئون اتحاد الكرة، من سفريات الغندور، وتحميل الأمر على إدخال تقنية الفار، خاصة أن التقنية الجديدة هى محاولة «سهلة» من الغندور لحل مشكلات التحكيم، التى تفشت بشكل كبير في الدورى في ظل عدم تطوير أداء الحكام وتصعيد عناصر جديدة.
ويرفض الجنايني، إحداث أى تغيير في منظومة الحكام نظرا للفترة القصيرة المتبقية في عمر المجلس، كما أن أى لجنة جديدة لن تتمكن من أحداث تغيير يذكر خلال الفترة المتبقية من الدوري، لذا يفضل الجناينى إعطاء الفرصة كاملة «للغندور» مع التأكيد على ضرورة البقاء في مصر، والاهتمام بشكل أكبر بتصحيح أخطاء الحكام، خاصة أن الفترة المقبلة شديدة الأهمية، في ظل الصراع على المقدمة، وكذلك الصراع الأصعب على الهبوط.
على جانب آخر، انتصر مسئولو اتحاد الكرة في أزمة «الاستبدال» على نادى الزمالك، الذى أعلن تمسكه بتعديل لائحة القيد، والسماح بزيادة أعداد الاستبدال في فترة الانتقالات الشتوية، داعيا لاجتماع للأندية مساء الأربعاء الماضي.
وتنص لائحة شئون اللاعبين لهذا الموسم على أحقية كل ناد في استبدال 5 لاعبين فقط، سواء في فترة الانتقالات الصيفية أو الشتوية، إلا أن الأندية ترغب في زيادة الاستبدال، ليصبح 7 لاعبين بدلا من 5 فقط.
وفشل الزمالك في حشد أندية الممتاز، بعدما اشترط مسئولو الجبلاية وصول موافقات رسمية من أندية الدورى الـ18 لزيادة الاستبدال كشرط أساسى لمناقشة الأمر، وهو ما لم يحدث.
في سياق مغاير، أبدى عدد من أندية الدورى الممتاز خلال اجتماع الزمالك، الذى عقد أول أمس الأربعاء، اعتراضها على إقامة معسكرات للمنتخب خارج الأجندة الدولية، وتمسكت بإرسال لاعبيها في التوقفات الرسمية، لاسيما وأنه من الصعب إقامة مباريات ودية للمنتخب بعيدًا عن الأجندة الدولية
لذا ترى الأندية أنه لا جدوى من إقامة تلك المعسكرات، مفضلين حصول اللاعبين على راحة بسبب ضغط المباريات.
وعلمت «البوابة» أن عمرو الجنايني سيعقد اجتماعًا مع حسام البدرى خلال الساعات المقبلة، لمناقشة الموقف النهائى من معسكر شهر فبراير المقبل.
