قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إنه سيتم التعاقد مع إحدى الشركات لتقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن العاملين في المتحف سيكونون مصريين، مضيفًا: "اللي هيفتح مخزن الآثار موظف بالوزارة واللي هيفتح فاترينة الآثار أحد موظفي الوزارة أيضًا، وتتولى شرطة السياحة والآثار تأمين المتحف من الخارج".
وأضاف "العناني" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الاثنين، أنه تم مناقشة أمور النقل من وإلى المتحف المصري الكبير في الاجتماع الأسبوعي للحكومة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أنه تم التفكير لعمل أفضل الحلول بتغيير اتجاهات بعض الطرق وتوسعة بعض الطرق، مثلما حدث بتوسيع الحارات أمام المتحف المصري الكبير.
وأشار، إلى أنه سيتم رفع كفاءة الطريق الدائري وترعة المنصورية والمريوطية ومطار سفنكس، مؤكدًا أنه تم تحديد الأسعار الخاصة بدخول المتحف المصري الكبير منذ شهرين وتم إخطار وزارة السياحة في حينها عندما كانت الوزارتان منفصلتين، قائلًا: "تذكرة الأجنبي لزيارة توت عنخ آمون ستكون 400 جنيه والطالب الأجنبي 200 جنيه، والمصري سيكون 60 جنيها والطالب 30 جنيها".
وأوضح، أن المتحف المصري القديم في ميدان التحرير سيكون كما هو بما فيه من آثار وتماثيل لإيمنحوتب وحتشبسوت وإخناتون ومنتوحوتب ولوحة نارمر وتمثال زوسر وسنوسرت وثالوث منكورع، مؤكدًا سيتم نقل عشرات القطع المتبقية لتوت عنخ آمون والمومياوات ستكون في متحف الحضارة.
وتابع وزير السياحة والآثار، أن وجود توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير يعطي عظمة للمتحف نفسه في قربه للهرم وعمارته، وأنه سيعرض توت عنخ آمون بكل سلاسة، مؤكدًا أنه سيتم عرض أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية بالمتحف المصري الكبير منهم 2000 قطعة ستعرض أثرية لأول مرة، قائلًا:"المتحف المصري الكبير هيغير خريطة السياحة في مصر" لأنه سيكون أكبر متحف في العالم يعرض حضارة دولة واحدة وأكبر متحف في العالم يعرض الآثار المصرية القديمة.
