حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسئولية المباشرة عن قيام أحد المستوطنين باقتحام كنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة وترويع المصلين والزائرين، كونها (القوة القائمة بالاحتلال) وتتحمل المسئولية كاملة عن توفير الحماية للفلسطينيين وزوارهم في الأرض المحتلة.
وأكّدت الخارجية في بيان لها اليوم ، أن هذا الاعتداء الخطير وغيره من الاعتداءات التي تستهدف دور العبادة يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، إضافة إلى كونه انتهاكًا صارخًا لحرية العبادة كما نصّت عليها القوانين الدولية.