أكد الدكتور كمال الدسوقي، نائب رئيس غرفة مواد البناء في اتحاد الصناعات، أن المبادرات التى أطلقها مجلس الوزراء، والبنك المركزى، ووزارة المالية، لتوفير دعمًا بمبلغ 100 مليار جنيه لتمويل المشروعات المتعلقة بقطاع الصناعة، خطوة طال انتظارها، وذلك لأنها ستكون الانطلاقة الحقيقية للصناعة المصرية بعد سنوات من الركود.
وتابع الدسوقي، أن فترة الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهدت اهتمامًا كبيرًا بالصناعة المصرية، مؤكدًا على أن توافر الطاقة، والعملة الصعبة، والتشريعات المحفزة للقطاعات الصناعية المختلفة، ساهمت في عودة الحياة للصناعة بعد سنوات من التراجع.
وأشار إلى أن الصناعة المصرية عانت في الفترة الأخيرة من العديد من المشكلات ويأتى على رأسها عدم توافر الوقود والكهرباء، والبيروقراطية، مشيرًا إلى أنه تم التعامل مع الكثير من هذه المشكلات مما أدى إلى عودة عمل عدد كبير من المصانع بطاقتها كاملة، بعد أن كانت تعمل بأقل من نصف طاقتها.
وأكد الدسوقي، على أن مبادرة البنك المركزى الأخيرة ستنشط الصناعة المصرية بقوة وتجعلها تعود إلى عهدها السابق، مقترحًا أن يعطى البنك الصناع مهلة لا تتجاوز العامين حتى يتمكنون من شراء الماكينات والمعدات اللازمة لتطوير مصانعهم وهو الأمر الذى يجعل المبادرة تؤتى ثمارها المرجوة وتحد من ظاهرة البيروقراطية.
