تباشر النيابة العامة بشمال الجيزة، التحقيق حول ضبط معمل لإنتاج مخدر الآيس والماريجوانا، وأمرت النيابة بحبس القائم بإدارة المعمل ٤ أيام على ذمة التحقيقات، كما طلبت التحريات حول الواقعة.
وكانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تابعت نشاط (أحد العناصر الإجرامية، مقيم بدائرة قسم شرطة الدقى بالجيزة) تخصص نشاطه في مجال الإتجار بمخدري (الآيس "الشابو"، والماريجوانا)، وقيامه بإعداد معمل ومزرعة لتجهيز وإنتاج تلك المواد ومشتقاتها بكميات كبيرة متخذًا من دائرة قسم شرطة الدقى، مسرحًا لمزاولة نشاطه غير المشروع وقام بترويج كميات كبيرة من ذلك المخدر على عملائه بمختلف محافظات الجمهورية، وقد أمكن رصده والوقوف على نشاطه الإجرامي.
عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة تم ضبطه حال تواجده بالمعمل والمزرعة المشار إليهما بدائرة قسم شرطة الدقى، وأسفرت أعمال التفتيش عن ضبط (كمية من مخدر الأيس الجاف وزنت 15.450 كيلو جرام - كمية من سائل الآيس وزنت 16.370 كيلو جرام – كمية من بذور القنب وزنت 300 جرام – كمية من نبات الماريجوانا وزنت 50 جراما – كمية من زيت الحشيش وزنت 480 جراما – مبلغ مالى – 2 هاتف محمول).
كما تم ضبط كميات من السلائف والكيماويات والمستحضرات الطبية والأجهزة المعملية المستخدمة في تصنيع مخدر الآيس وزراعة نبات الماريجوانا المخدر.
وبمواجهته أقر بحيازته للمواد المخدرة المضبوطة بقصد الاتجار والمبلغ المالى من متحصلات الاتجار واستخدامه الهاتفين المحمولين للترويج كما أقر بتجهيز المواد الكيميائية والخامات المستخدمة في تصنيع مخدر الآيس وزراعة نبات الماريجوانا.
هذا وتقدر قيمة المضبوطات من المواد المخدرة بنحو (ثمانون مليون جنيهًا تقريبًا)، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وقال المستشار القانوني، أحمد عزت، في تصريحات لـ"البوابة نيوز": إن القانون ينص على أنه يعاقب بالإعدام كل من صدر أو استورد أو زرع مادة مخدرة.
وأوضح أن العقوبات تختلف بحسب المادة المخدرة المضبوطة، حيث إن هناك مواد ضعيفة التخدير ومواد شديدة التخدير، موضحًا أن عقوبة ترويج المواد ضعيفة التخدير مثل العقاقير المخدرة والحشيش داخل البلاد هي الحبس من عام وحتى 5 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين 2000 و5000 جنيه، وعقوبة ترويج المواد المخدرة من الهيروين والكوكايين تتراوح بين المؤبد 25 سنة والإعدام.
