رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الزراعة والري توافقان على بدء تنفيذ مشروع الاستزراع التكاملي بالأراضي المستصلحة الجديدة

وزير الري ووزير الزراعة
وزير الري ووزير الزراعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وافقت اللجنة التنسيقية العليا المشتركة بين وزارتي الزراعة والري خلال اجتماعها بوزارة الري بحضور الدكتور محمد عبدالعاطي وزيري الري والدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتور رجب عبدالعظيم وكيل وزارة الري وبحضور رؤساء المصالح والهيئات المعنيين بالوزارتين على الموافقة على تنفيذ نموذج الإستزراع التكاملي في المناطق المستصلحة والذي تقدمت به نائب وزير الزراعة لعرضه على اللجنة لتحقيق 5 أهداف قومية لتطوير الزراعة المصرية وزيادة العائد من وحدة المياه مع الأخذ في الاعتبار أن تتناسب مساحة المزرعة مع المقننات المائية الخاصة بري الزراعات بتلك المساحة ورفع خصوبة الأراضي المستهدفة بالمشروع وزيادة الصادرات الزراعية المصرية اعتمادا على ان المساحات المستهدفة تطبق أنظمة الزراعة العضوية.
وقالت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة في تصريحات صحفية الثلاثاء، ان اللجنة وافقت على قيام الهيئة العامة للثروة السمكية بالتنسيق مع قطاعي الري والمياه الجوفية ومعهد بحوث إدارة المياه وطرق الري لوضع آلية للتوسع في الاستزراع التكاملي، ووضع آلية لإلزام المنتفعين باستخدام الأراضي الصحراوية لتطبيق هذا النظام للحفاظ على المياه وتحقيق أعلى عائد اقتصادي منه.
وأضافت "محرز"، في تصريحات صحفية ، أنه تم استعراض تفاصيل مشروع الاستزراع التكاملي خلال الاجتماع متضمنا أهداف المشروع وآلياته حيث يهدف إلى تدوير المياه وإعادة استخدامها وتعظيم العائد من وحدة المياه وذلك للاستزراع السمكي ثم استخدام المياه في ري النباتات وذلك للحصول على إنتاجية تصل إلى 90 طن أسماك من الفدان الواحد موضحة ان المشروع يعتمد على استخدام المياه في إنتاج الأسماك أولا ثم استخدام المياه الناتجة من أحواض الاستزراع السمكي في ري المساحات النباتية المحددة للبئر ويمكن تنفيذ المشروع في جميع الأراضي المخصصة للاستصلاح ومنها مشروع الـ 1.5 مليون فدان والأراضي الأراضي ذات التربة الرملية والفقيرة والتي ليس لها القدرة على الاحتفاظ بالمياه.
وكشفت "محرز"، بعضا من ملامح تفاصيل مشروع الاستزراع التكاملي ومنها زيادة إنتاج الأسماك على مياه الآبار، وإنه يمكن تنفيذه في جميع الأراضي المخصصة للاستصلاح (مليون ونصف فدان)، ذات التربة الرملية والفقيرة وليست لها القدرة على الاحتفاظ بالمياه، وهو ما يؤدي إلى زيادة خصوبة التربة وزيادة المساحات المنزرعة بالمنتجات العضوية النظيفة المخصصة لتلبية احتياجات الأسواق الدولية من الزراعة العضوية.
وأوضحت نائب وزير الزراعة أن كل طن علف تستهلكه الأسماك في التغذية يخرج بعد هضمه في مياه الحوض 125 كجم نيتروجين في صورة أسمدة عضوية، مشيرة إلى أن المشروع يساهم في زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية في مناطق الاستصلاح الجديدة وزيادة العائد من وحدتي الأراضي والمياه خاصة القيمة الاقتصادية لوحدة المياه في ظل ما تواجهه مصر من محدودية مواردها المائية وضرورة الإستغلال الأمثل لها لتعظيم العائد منها وفقا للمقننات المائية المتاحة.
وأشارت محرز"، إلى أن المشروع يساهم في تحقيق 5 أهداف تطور من نظم الزراعة المصرية وتتجه بها إلى سياسة التحديث منها تحميل إنتاج الأسماك مع الإنتاج الزراعي وتقليل إستهلاك الأسمدة الكيماوية وزيادة المنتجات الزراعية العضوية وتقليل تكلفة الإنتاج الزراعي وتوفير الطاقة والمياه والمساعدة في زيادة معدلات تماسك التربة في مناطق الاستزراع التكامل مما يوفر من المقننات المائية المستخدمة في هذه المشروعات.