قال المستشار حمادة الصاوي النائب العام، خلال لقائه أعضاء النيابة العامة بصعيد مصر، إن الجهد الذى بذلته النيابة العامة من الإسراع في تنفيذ تعليمات النائب العام، كان الغرض منها توفير المناخ اللازم لأداء رسالتها وهي أمانة على عاتق كل واحد منا، في أن يلمس كل صاحب شكوى أو مظلمة قرارا عادلا ناجزا من النيابة العامة.
وأضاف الصاوي: "أن هناك من يستخدم ما يجرى من أحداث بخبث لينال من بلادنا، ولكنى أؤمن أن النيابة العامة لها دور في إصلاح المجتمع، فهى الجهة التى لها تأثير في المجتمع بأسره، وليس تأثيرا انضباطيا فقط، بل في بعض الأحوال تأثير اقتصادى لو تأملنا، مشيرا إلى أنه أثناء زيارته لأكاديمية "FBI" أو مركز التدريب والبحث في إنفاذ القانون التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وهى من أقوى جهات التحقيق بالعالم، كانوا يتباهون بقدراتهم ولما أعلمتهم بكيفية الاستجواب والتحقيق في مصر انبهروا بشدة، مضيفا: "لأن عقلياتنا المميزة في مصر تفوق أى عقلية في العالم".
وأشار النائب العام، إلى أن رسالة النيابة ألا تفرط في استخدام سلطاتها، فلا حبس على الإطلاق ولا إخلاء سبيل على الإطلاق، فالمسئولية التى على عاتقنا أن نثبت للمجتمع أن في بلادنا نيابة عامة هى العمود الفقري للمجتمع.
وأضاف المستشار حمادة الصاوي: "النيابة تمتلك سلطات تعرفونها، لكن الاجمل ان نستخدم ما نملكه من سلطات على الوجه الأصح، وما أطلبه من أعضاء النيابة العامة أن يهتم كل واحد منهم بالجهه التى ينتمى اليها، والتى يأمل الناس فيها أن تعيد للمجتمع توازنه، وسيعود هذا التوازن بأداء احترافى رفيع المستوى لأعضاء النيابة العامة، فسير القضايا والتحقيقات في مسارها الصحيح يولد شعورا بالراحة ورفع الظلم وأداء الحقوق".
وأبدى النائب العام، تفاؤله وسعادته بتحقق الدولة المصرية التى نحبها ونرغب في تعزيز ثقة الشارع المصري بالنيابة العامة، مشيرا إلى رغبته في أن يقول الناس على أعضاء النيابة إنهم رجال عدل أصحاب دور في المجتمع.
