تحل اليوم الاثنين ذكرى ميلاد واحد من أشهر الروائيين الروسيين حول العالم وهو فيودور دوستويفسكيالذي ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات وأصبحت أفكارها وشخصياتها جزءا من تراث البشرية الروحي.
وتعد رواية "الجريمة والعقاب" من أشهر الروايات التي كتبها، ونشرت في مجلة أدبية روسية في اثني عشر مقالا شهريا في عام 1866، ثم نشرت بعدها كرواية، يتميز أسلوبه بالقدرة على التعبير عن مكنونات النفس البشرية.
عُرف دوستويفسكي بتوجهه الإنساني وبنزعته الفلسفية التي وضحت في أعماله الأدبية، أهم ما ناقشته الرواية دوافع الجريمة من منظور بطل الرواية، نظرية "راسكولينكوف" التى تتناول الصراع النفسي الدائر في عقل "راسكولينكوف"، ويسود القصة منذ بدايتها الألم والحزن المخيم عليها.
وصف "نيكولاي ستراخوف" صديق دوستويفسكي قائلا: "أحب فيودور دوستويفسكي تلك الأسئلة حول ماهيّة الأشياء وما وراء حدود المعرفة" العديد من الأفكار الفلسفية المطروحة في مذكراته والإخوة كارامازوف، كما وصفه المفكر جورج فلورفسكي بأنه "مشكلة فلسفية"، فمن غير المعروف ما إذا كان دوستويفسكي يؤمن بالأفكار التي طرحها أو لا. وربما كان دوستويفسكي ما أورد هذه الأفكار إلا لانتقاده لها فقد كان عقله فنانا أكثر من كونه عقلاني ومنطقي.
مدحه "ألبرت أينشتاين" قائلا: "إذا سألتني بمن أنا مهتم حاليًا فسأجيبك بدوستويفسكي،فقد قدم لي أكثر ما قدّمه أي عالم من قبل بما فيهم غوس نفسه، واصفا اياه بأنه "كاتب ديني عظيم يستكشف سر الوجود الروحي".
كما وصفه فريدريك نيتشه قائلا: "النفساني الوحيد الذي كان لديه شيء ليعلمني إياه، إن معرفتي به كان أعظم شيء حصل لي في حياتي."
واعجب هرمان هيسه بقراءة أعماله واستمر بقراءتها واحدا تلو الآخر بلا توقّف على حد تعبيره. وكتب الروائي النرويجي كنوت همسون: "لم يحلل أحد من قبل الهيكلية النفسية المعقدة للإنسان كما حللها دوستويفسكي، فحسّه النفساني عظيم ومثالي".
وتعد رواية "الجريمة والعقاب" من أشهر الروايات التي كتبها، ونشرت في مجلة أدبية روسية في اثني عشر مقالا شهريا في عام 1866، ثم نشرت بعدها كرواية، يتميز أسلوبه بالقدرة على التعبير عن مكنونات النفس البشرية.
عُرف دوستويفسكي بتوجهه الإنساني وبنزعته الفلسفية التي وضحت في أعماله الأدبية، أهم ما ناقشته الرواية دوافع الجريمة من منظور بطل الرواية، نظرية "راسكولينكوف" التى تتناول الصراع النفسي الدائر في عقل "راسكولينكوف"، ويسود القصة منذ بدايتها الألم والحزن المخيم عليها.
وصف "نيكولاي ستراخوف" صديق دوستويفسكي قائلا: "أحب فيودور دوستويفسكي تلك الأسئلة حول ماهيّة الأشياء وما وراء حدود المعرفة" العديد من الأفكار الفلسفية المطروحة في مذكراته والإخوة كارامازوف، كما وصفه المفكر جورج فلورفسكي بأنه "مشكلة فلسفية"، فمن غير المعروف ما إذا كان دوستويفسكي يؤمن بالأفكار التي طرحها أو لا. وربما كان دوستويفسكي ما أورد هذه الأفكار إلا لانتقاده لها فقد كان عقله فنانا أكثر من كونه عقلاني ومنطقي.
مدحه "ألبرت أينشتاين" قائلا: "إذا سألتني بمن أنا مهتم حاليًا فسأجيبك بدوستويفسكي،فقد قدم لي أكثر ما قدّمه أي عالم من قبل بما فيهم غوس نفسه، واصفا اياه بأنه "كاتب ديني عظيم يستكشف سر الوجود الروحي".
كما وصفه فريدريك نيتشه قائلا: "النفساني الوحيد الذي كان لديه شيء ليعلمني إياه، إن معرفتي به كان أعظم شيء حصل لي في حياتي."
واعجب هرمان هيسه بقراءة أعماله واستمر بقراءتها واحدا تلو الآخر بلا توقّف على حد تعبيره. وكتب الروائي النرويجي كنوت همسون: "لم يحلل أحد من قبل الهيكلية النفسية المعقدة للإنسان كما حللها دوستويفسكي، فحسّه النفساني عظيم ومثالي".
