قالت السيناتور الديمقراطية، إليزابيث وارن، إنها منفتحة على إمكانية اشتراط وقف البناء في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضى الضفة الغربية باستمرار المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل. وبحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية، فإن وارن، وهى إحدى المرشحات المتقدمات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى في سباق الرئاسة الأمريكية، قد سئلت عن موقفها بهذا الشأن، فقالت إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا يزال يصرح بأنه ينوى التوجه نحو زيادة البناء الاستيطاني، ولكن «ذلك لا يدفعنا في اتجاه حل الدولتين».
وأضافت أن السياسة الرسمية للولايات المتحدة هى دعم حل الدولتين، وإذا كانت إسرائيل تسير باتجاه معاكس، فإن «كل شيء على الطاولة»، في إشارة إلى الخيارات.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب، تتجنب، غالبا، انتقاد الاستيطان في الأراضى الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧.
وكان ترامب قد وقع في مارس الماضى على تصريح رئاسى للاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلى على الجولان السورى المحتل. وبعد ثلاثة شهور، أعلن نتنياهو عزمه إقامة مستوطنة جديدة في الجولان المحتل تحمل اسم «رمات ترامب»، ولكن لم تنفذ أية خطوات حقيقية لتنفيذ المشروع.
وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى تصريحات السيناتور اليهودى بيرنى ساندرز، وهو مرشح آخر في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، في يوليو الفائت، والتى جاء فيها أنه سيدرس استخدام أموال المساعدات الأمنية لإسرائيل كرافعة للضغط من أجل تغيير السياسة الإسرائيلية حيال الفلسطينيين.
وقال أيضا: «أعتقد أن للإسرائيليين الحق بالعيش بسلام واستقلال وأمن، ولكن ما حصل في السنوات الأخيرة، تحت قيادة نتنياهو، هو أن هناك حكومة متطرفة يمينية ذات ميول عنصرية كثيرة».
