قالت مي عبد الحميد رئيس صندوق التمويل العقاري، إن مشروع الإسكان الاجتماعي حقق نجاحا كبيرا، خلال السنوات القليلة الماضية وكسب ثقة المواطنين، حيث أصبحوا يبحثون عن الإعلان الجديد فور طرح الإعلان السابق له، كما أن نجاح المشروع بدءا من عام 2014 بدعم من البنك المركزي.
وأضافت، أن الصندوق يدرس الفترة الحالية إمكانية زيادة الفائدة على تمويلات مبادرة الإسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل.
وتبلغ الفائدة الحالية على قروض الإسكان الاجتماعي 5 و7% حسب مستويات الدخل.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي مع المصرف المتحد اليوم، إلى أن الأمر مازال في إطار الدراسة لتخفيف الضغط المالي على وزارة المالية نتيجة فروق أسعار الفائدة.
ولفتت إلى أنه في حالة زيادة الفائدة سيرفع الصندوق حجم الدعم النقدي الذي يبلغ حاليا 40 ألف جنيه.
وأشارت إلى أن حجم التمويلات حتى الآن ضمن المبادرة تبلغ نحو 24.5 مليار جنيه وملياري جنيه للشركات، بينما يبلغ عدد المستفيدين 268 ألف عميل أي نحو مليون نسمة.
كان “ البنك المركزى” قد أطلق المبادرة في فبراير 2014، ورصد لها 10 مليارات جنيه، ارتفعت إلى 20 مليارًا، وتنص على منح تمويلات بفائدة 7 و%8 لمحدودى ومتوسطى الدخل، وسمح البنك في فبراير الماضى، بتمويل الدخل الأقل من 1400 جنيه بفائدة متناقصة %5 سنويًا.
وعقب توقف دعم الفائدة عبر "المركزى" نهاية يناير الماضى، وقّع صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقارى بروتوكول تعاون يقضى بتحمل وزارة المالية إتاحة الدعم النقدى المباشر والتمويل العقارى طويل الأجل للمواطنين المتقدمين بطلبات بالإعلان الثامن والتاسع والعاشر للحصول على وحدة سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعي، بسعر عائد منخفض عن السعر السوقى حسب مستويات الدخل.
