رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قضية الطفلة جنة.. المحكمة تقرر إيداع المتهمة مستشفى الأمراض العقلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قررت محكمة جنايات المنصورة إيداع صفاء عبد الفتاح عبداللطيف المتهمة بتعذيب حفيدتها الطفلة جنة وشقيقتها مصحة الأمراض العقلية بمستشفى العباسية لمدة شهر، لبيان مدى سلامة قواها العقلية من عدمه، وإيداع تقرير مفصل عن بيان عما إذا كانت مسئولة عن تصرفاتها وأفعالها من عدمه.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار نسيم على بيومي وعضوية المستشارين فاروق محمد فخري وأمير السيد أحمد وحضور محمد الشاور وأحمد الصياد وكيلي النيابة وأمانة السر أحمد الحنفي.
وكانت هيئة المحكمة قد نظرت اليوم الأربعاء، ثانى جلسات المحاكمة، والتى عقدت في سرية داخل غرفة المداولة في حضور دفاع المتهمة الأصيل بعد غيابهم في الجلسة الأولى، حيث حضر كل من سلامة شعبان، وأحمد بركات الموكلان بالدفاع عن المتهمة ودفعوا بعدم سلامة قواها العقلية وأن هناك دلائل سابقة على ذلك، وأنها قامت بتقطيع شرايين يدها ليلة زواجها، مطالبين بالكشف عن قواها العقلية.
ومن جانبه أشار أحمد بركات، محامى المتهمة، إلى استحالة قيامها بتعذيب الطفلتين لو أنها عاقلة وتتمتع بقوي عقلية سليمة، مؤكدا أنها تزوجت ثلاث مرات، وفي المرة الثانية قامت ليلة دخلتها بتقطيع شرايين يديها ودخلت مستشفى الطوارئ، وتم حجزها بالمستشفى وقام زوجها بتطليقها ليلة الدخلة، ثم تزوجت مرة أخرى وأنجبت.
وأوضح أن المتهمة تعاني من خلل نفسي منذ صغرها بسبب أسرتها، حيث كان والدها يعاملها بقسوة شديدة، مشيرا إلى أنه في حالة ثبوت أن قواها العقلية سليمة وليست مريضة لا بد من تعديل القيد والوصف للقضية من ضرب أفضي إلى موت إلى تعذيب أفضى إلى الموت لتحصل على أقصى عقوبة وهي الإعدام.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود إشارة لمأمور مركز شرطة شربين من مستشفى شربين بوصول الطفلة ومقيمة بقرية بساط كريم الدين التابعة للمركز مصابة بحروق في أعضائها التناسلية، بالإضافة إلى كدمات وتورم شديد بالمنطقة الحساسة وتم نقلها لمستشفى المنصورة الدولي.
بانتقال ضباط المباحث إلى مكان البلاغ وبسؤال جدها لوالدها اتهم جدتها لوالدتها وتدعى " صفاء عبد الفتاح عبد العزيز الزغبي"، بالقيام بذلك والتعدي على حفيدتها عن طريق تسخين آلة حادة وكيها بالمنطقة الحساسة "أعضاءها التناسلية" فيما تبين من التحريات أن الطفلة وشقيقتها الكبرى من أبوين كفيفين وانفصلا منذ أربع سنوات وانتقلا إلى حضانة الجدة للأم بحكم قضائي لصالحها العام الماضي.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط الجدة المتهمة، كما تبين من التقرير الطبي المبدئي للطفلة فور وصولها للمستشفى أنها تعانى من جلطة بالطرف السفلي، ويوجد آثار سحجات واعتداء بالظهر والبطن والحالة العامة دون المتوسطة وتبين أيضا إصابتها بغرغرينا في القدم، إثر كسر في الساق وتركها طوال 10 أيام دون علاج مما أدى إلى ضرورة بتر القدم وتم إجراء العملية ووضعها بالعناية المركزة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
فيما أنكرت المتهمة في محضر التحقيقات في البداية تعذيبها وادعت أن الحروق الموجودة بها كانت بسبب انسكاب زيت عليها، والغرغرينا في ساقها والتي تسبب في بترها بسبب سقوطها من على السلم، ثم اعترفت بعد ذلك بقيامها بضربها بقصد تربيتها.