رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

خبير اقتصادي: مشاركة مصر فى قمة السبع فرصة لجذب المزيد من الاستثمارات

الدكتور رضا لاشين
الدكتور رضا لاشين رئيس منتدى مصر للدراسات الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور رضا لاشين رئيس منتدى مصر للدراسات الاقتصادية، أن مشاركة مصر فى قمة مجموعة السبع فى فرنسا والتى تمثل اقتصادياتها.٤٠.% من الناتج العالمى الإجمالي،تعد فرصة جيدة لعرض خريطة وفرص الاستثمار المتنوعة الموجودة فى مصر وفرصة لجذب المزيد من الاستثمارات خاصة مع وجود الكثير من رؤساء الكثير من كبريات الشركات العالمية، خاصة فى ظل تواجد الرئيس السيسي بنفسه على رأس الوفد المصرى لحل اى عقبات ويعطى طمأنه لكافة المستثمرين ورجال الأعمال الموجودين بالقمة وفى ضوء رئاسة مصر الاتحاد الافريقي وابرام اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والدول الأفريقية الشهر الماضى ومناقشة مختلف الموضوعات التى تهم الدول الافريقية من تيسير نقل التكنولوجيا وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ودفع حركة الاستثمارات الأجنبية إليها وأيضا استكمال مشاورات التعاون الاقتصادي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية مع رؤساء وممثلي الدول الصناعية الكبرى مثل ألمانيا وايطاليا وفرنسا وبريطانيا واليابان وامريكا وايضا مناقشة المشروعات الثنائية بين مصر وفرنسا فى الصناعة والطاقة والنقل والتكنولوجيا والثقافة
لافتا في تصريحات صحفية اليوم، إلى أنه في ظل ظروف عالمية اقتصادية وسياسية متوترة تعمل فيها القمة على الحشد الدولى لتدعيم مبادىء واتفاقيات ومعاهدات التجارة الحرة وخوفا من أن يتأثر النمو الاقتصادي العالمى بالتباطؤ والركود فى ظل تداعيات الحرب التجارية الكبرى التى تشنها امريكا على الصين وهما "اكبر اول وثانى اقتصاد عالمى على مستوى الدول " والتوترات السياسية لامريكا بينها وبين العديد من الدول ومنها "ايران " وكذلك أزمة كشمير بين الهند وباكستان واحتجاجات هونج كونج، 
اوضح لاشين، انه في ضوء تلك القمة، سيتم مناقشة بعض المشاكل مثل "التنمية وعدم المساواة والهجرة غير الشرعية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى"، وتراجع وتعليق الحرب التجارية بين امريكا والصين وعدم تطبيق الرسوم الإضافية، بعد ان قامت الولايات المتحدة بتجاهل المجتمع الدولي وأصبحت تتبنى نظرية ” امريكا اولا ” بوضوح في عهد الرئيس ترامب. مما ادى الى ردود الفعل السلبية على الولايات المتحدة وعلى دول العالم اجمع بسبب تلك الحرب التجارية والذى انعكس على كافة البورصات المالية العالمية وبورصات المعادن مثل الذهب والنحاس والألومنيوم والنيكل والزنك حيث قللت تلك الحرب النمو والطلب على المعادن.خاصة ان الصين اكبر مستهلك لتلك المعادن على المستوى العالمى وأدى إلى أن العديد من دول جنوب شرق آسيا سوف تعيد نظرها فى ترتيبها لاستغلال مختلف الفرص الاقتصادية التى قد تكون حيث قامت كثير من الشركات الكبرى بتغيير وجهات استثمارية الى دول اخرى بديلة للصين مثل ماليزيا والفلبين بسبب الحواجز التجارية المفروضة عليها من قبل امريكا.