رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"يا لحمة مين يشتريكي".. كمال الجزار: مفيش حد بيشتري زي زمان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في أحد شوارع منطقة باب اللوق يقف المعلم كمال الجزار، أمام محل الجزارة الخاص به، ممسكا بسكين يقطع به لحوم الذبائح التي ذبحها لبيعها للزبائن وسكان المنطقة بأول أيام عيد الأضحى المبارك، ومن المتعارف عليه أن عيد الأضحى تنتشر فيه الذبائح بجميع الأماكن والشوارع بسبب قيام المسلمين بشراء الخرفان والعجول لذبحها "كفداء "، لكن بسبب ارتفاع الأسعار، هناك طبقة معينة لا تستطيع شراء أضحية لذبحها، فيقومون بشراء اللحوم لطهيها وأكلها في العيد. 
ويقول كمال، "الخرفان والعجول زي ماهم، ومفيش حد بيشتري زي زمان، والطلب قليل جدًا، على الرغم من أني ببيع أقل من أي حد، النهاردة أول يوم في العيد وبدبح قدام الناس عشان يطمنوا" وكيلو الضاني بـ110 والجاموسي بـ90". 
ويواصل، "الأول كان قبل العيد بأسبوع الناس تيجي تحجز الخرفان والعجول ثم أقوم بذبحها لهم أيام العيد، لكن دلوقتي الوضع مختلف تماما، فأصبح عدد قليل جدًا اللي بيشتري لوحده، ودلوقتي ممكن 5 أشخاص يشاركوا في "عجل " و2 أو 3 يشاركوا في خروف". 
ويتابع، "أما الغلبان فبطل يشتري وبيعتمد على اللحوم اللي بتتوزع من الناس اللي" بتفدي "، واللي نفسه عزيزة فيهم بيجي يشتري كيلوا أو 2 كيلو علشان ما يقفش في طوابير ويذل نفسه".