الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

اليوم.. تذكار تكريس كنيسة القديس "مرقوريوس أبي السيفين"

القديس مرقوريوس أبي
القديس مرقوريوس أبي السيفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم تعيّد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة القديس "مرقوريوس أبي السيفين"
أهم ما ورد عنه بالسنكسار الكنسي:
ولد القديس عام 225م من أبوين وثنيين، وسمي "فيلوباتير".
تحوَّل أبواه إلى المسيحية، وعَلَّما ابنهما وفق التعاليم المسيحيّة.
وفي سن السابعة عشر انضم القديس إلى الجيش، ونال شهرة عالية كمبارز، وكان بارعًا في التخطيط الحربي. 
اصدر مرسومًا نص على أن الجميع عبيدًا وأحرارًا أن يقدموا الذبائح للأوثان الرومانية، ومَن يعصى ذلك الأمر سيواجه عقوبة الموت.
عقب المرسوم بقليل، شَبَّت الحرب بين البربر والرومان، وحارب الجيشان بعضهما بضراوة، وفي ذروة المعركة، رأى مرقوريوس (وهو الاسم الذي حصل عليه عندما تمت ترقيته إلى رتبة قائد) رجل مُحاط بالنور يحمل سيفًا في يده اليُمنى، مُعطيًا إياه، ويخبره بأنه سيف ينتصر به على البربر، وبأن يذكر الرب بعد المعركة.
أخذ القديس السيف وهجم على البربر بضراوة مُسقطًا عشرات منهم، وقتل ملكهم وحاشيته وكثيرين، فارتعب البربر وفرّوا خائبين، وانتصر الرومان.
ونتيجة ذلك تم إعطاء مرقوريوس لقب "القائد الأعلى للقوات الرومانية"، وكان عمره في ذلك الوقت 25 عامًا.
وعقب الانتصار ظهر ملاكًا من قِبَل الرب للقديس أبو سيفين مُخبراَ إياه بأنه سوف يعاني الكثير بسبب المرسوم الوثني، وسوف ينال إكليل النصرة في السماء. 
دعاه الامبراطور ليسأله في بعض شئون الدولة، وبعد ذلك اقترح أن يذهبوا جميعًا للمعبد ليذبحوا للأوثان، فانسحب البطل بسرعة من بين الجمع.
لاحظ ذلك جندي غيور وأعلم الوالي بأن مرقوريوس لم يكن حاضرًا بسبب أنه يدي بالمسيحيّة.
الإمبراطور لم يُصَدِّق ذلك، إلا باعتراف مرقوريوس بشجاعة بأنه مسيحي، وحاول الإمبراطور إقناعه بالعدول عن ديانته وتركها، وعندما فشل بدأ يُعّذِّبهُ بعذابات كثيرة منها الحرق، وتقطيع جسده بالمسامير، وكان الله يعينه ويقوّيه، حتى تم قطع رأسه ونال إكليل الشهادة، وكان ذلك يوم 4 ديسمبر 250م.