الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

إنجازات ثورة 23 يوليو في المجالات المختلفة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لثورة 23 يوليو العظيمة التي اندلعت في عام1952، والتي أطلق عليها حركة "الضباط الأحرار"، التي أزاحت الحكم الملكي في مصر من أجل تحقيق العدالة والاستقلال والنهوض الاقتصادي في مصر، عدة إنجازات، ترصدها "البوابة نيوز" كالتالي:
إنجازات ثورة 23 يوليو:
استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي، والسيطرة على الحكم في مصر وسقوط الحكم الملكي وإجبار الملك على التنازل عن العرش ثم الرحيل عن مصر إلى إيطاليا، والغاء النظام الملكي وقيام الجمهورية، وتوقيع اتفاقية تقضي بجلاء الإنجليز عن مصر بعد أربعة وسبعين عاما من الاحتلال، وتأميم قناة السويس، الغاء دستور 1923 في ديسمبر 1952.
فى المجال الإجتماعى:
القضاء على الإقطاع بإصدار أول قانون إصلاح زراعى فى سبتمبر 1952 والذى كان ينص على تحديد الملكية الزراعية للفرد 200 فدان ويتم توزيع باقى الأراضى الزراعية على الفلاحين المعدمين ثم تم إصدار قوانين أخرى للإصلاح الزراعى حددت الملكية فى النهاية 50 فدانا للفرد مما زاد من تملك الفلاحين للأراضى الزراعية.
والقضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال وإصدار قوانين التأميم الاشتراكية فى يوليو 1961، وإقامة عدالة اجتماعية عن طريق إقامة الوحدات الصحية والجمعيات الزراعية، وإصدار قوانين للتأمينات الاجتماعية والمعاشات للموظفين والعمال، وتحديد ساعات العمل وإشراك العمال فى مجالس إدارة الشركات والمصانع وتحديد نسبة لهم من الأرباح، ومنح المرأة عام 1956 حق الانتخاب والترشح لمجلس الأمة، وجعل التعليم مجانى فى جميع مراحله وإنشاء العديد من المدارس والجامعات.
إنشاء الهيئة العامة لقصور الثقافة وقصور الثقافة والمراكز الثقافية لتحقيق توزيع ديموقراطي للثقافة وتعويض مناطق طال حرمانها من ثمرات الإبداع الذي احتكرته مدينة القاهرة وإنشاء أكاديمية تضم المعاهد العليا للمسرح والسينما والنقد والباليه والاوبرا والموسيقى والفنون الشعبية، ورعاية الآثار والمتاحف ودعم المؤسسات الثقافية التي أنشأها النظام السابق ثقافي، وجهت بإنتاج أفلام من قصص الأدب المصري الأصيل بعد أن كانت تعتمد على الاقتباس من القصص والأفلام الأجنبية.
حركة عدم الانحياز
تضم 118 دولة، وتعد ثانى أكبر تجمع بعد الأمم المتحدة، وتأتى أهمية الحركة من منطلق أنها تضم دولا رئيسية تلعب أدوارا مهمة على الساحة الدولية والأقليمية وتؤخذ قرارتها بعين الاعتبار فى القضايا الدولية، وتعد مصر إحدى أهم الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز، ولها دورها المحوري المشهود له في تأسيس، وبناء الحركة، وتطويرها.
صفقة الأسلحة الشرقية عام 1955
تسلمت مصر أول صفقة من الأسلحة الشرقية فيما عرف باسم "الأسلحة التشيكية" واستمر نقل الأسلحة من التشيك إلى مصر منذ عام 1955 حتى عام 1956، أي كانت تجري في الجيش المصري عملية إحلال وتجديد من السلاح الغربي (البريطاني أساسا) إلى السلاح الشرقي، حسب "الشرق الأوسط".
مؤتمر تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية
نظم مؤتمر تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية في 26 ديسمبر عام 1957 في بمدينة القاهرة، وتضمن البيان الختامي للمؤتمر قرارا يستنكر حرب الإبادة التي تشنها قوات الاستعمار الفرنسي والفظائع التي تقترفها ضد شعب الجزائر الذي يكافح في سبيل استقلاله كما تضمت قرارات المئتمر إصرار أعضائه على الاعتراف الفري باستقلال شعب الجزائر، والمطالبة بالإفراج عن الزعماء ووتعبئة الرأي العام العالمي ضد الإبادة التي تشنها فرنسا في الجزائر، كما تقرر أول مارس عام 1958 هو يوم التضامن مع الجزائر في كل من آسيا وأفريقيا، حسب كتاب سياسة عبد الناصر العربية 1952-1970 للدكتور سيد عبد الرحيم أبو خبر.
إلغاء التمييز بين الطبقات بين أبناء الشعب المصري وأصبح أبناء الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري، وقضت على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل، وقضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي، وانشاء السد العالي 1960 واكتمال بناؤه 1971، وأعلنت الثورة عن توجهها الاجتماعي وحسها الشعبي مبكرا عندما أصدرت قانون الملكية الزراعية الإصلاح الزراعي ]يوم 9 سبتمبر 1952 للقضاء على الإقطاع وتحرير الفلاح المصري.
بناء مجمع مصانع الألمونيوم فى نجع حمادي وهو مشروع عملاق بلغت تكلفته ما يقرب من 3 مليارات جنيه، واستطاعت مصر الحفاظ على نسبة النمو الاقتصادي فى عامى 1969 و1970 وبلغت 8 % سنويا، وتمكن الاقتصاد المصري عام 1969 من تحقيق زيادة في فائض الميزان التجاري لأول مرة فى تاريخ مصر بفائض قدرها 46.9 مليون جنية بأسعار ذلك الزمان، وكانت المحلات المصرية تعرض وتبيع منتجات مصرية من مأكولات وملابس وأثاث وأجهزة كهربية، وزيادة مساحة الرقعة الزراعية بنسبة 15% ولأول مرة تسبق الزيادة فى رقعة الأرض الزراعية الزيادة فى عدد السكان، وزادت مساحة الأراضى المملوكة لفئة صغار الفلاحين من 2.1 مليون فدان إلى حوالى 4 ملايين فدان، وحتى عام 1970 كان اقتصاد مصر أقوى من اقتصاد كوريا الجنوبية، ولدى مصر فائض من العملة الصعبة تجاوز المائتين والخمسين مليون دولار بشهادة البنك الدولى.
أنشأت مصر أكبر قاعدة صناعية فى العالم الثالث حيث بلغت عدد المصانع التى أنشئت فى عهد الثورة 1200 مصنع منها مصانع صناعات ثقيلة وتحويلية وإستراتيجية، وانعكست النهضة الاقتصادية في عهد الثورة على مستوى التعليم حيث انخفضت نسبة الأمية من 80% قبل 1952 إلى 50% عام 1970 بفضل مجانية التعليم فى كل مراحل الدراسة.