تنفذ مصر حاليا 7 مشروعات لإنتاج الطاقة وتوفيرها لمواطنى 7 دول أفريقية، هى الأكثر فقرا فى القارة من منطلق الدور المحورى المصرى لتنمية القارة السمراء.
ويتوجه وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر، إلى تنزانيا، اليوم الثلاثاء، للمشاركة فى وضع حجر أساس سد ستيجلر جورج، ضمن وفد مصرى رفيع المستوى، خاصة أن السد تتولى تنفيذه شركتى "المقاولون العرب، والسويدي إلكتريك بمنطقة موروجورو على نهر روفيجي، وتمتد مدة تنفيذ المشروع إلى 42 شهرا متتاليا، تشمل 6 أشهر لتجهيز الموقع.
وأشاد الوزير، بالدعم الكامل الذى تقدمه الدولة لشركاتها للعمل فى الأسواق الخارجية وتوسيع نشاطها وتذليل كافة الصعوبات التى تعترضها خاصة أن الشركات المصرية تمتلك كافة المقومات الفنية والبشرية والخبرات التى تمكنها من تقديم الدعم الفنى والمساعدة للدول الشقيقة فى أفريقيا لبناء منظوماتها الكهربائية ونقل الخبرات المصرية المتراكمة باعتبارها من أوائل دول القارة التى تمكنت من بناء شبكة كهربائية متكاملة تضم مزيج وخليط من جميع أنواع الطاقات التقليدية والمتجددة.
وأكد أن المشروع يهدف إلى توليد طاقة كهربائية بقدرة 2115 ميجا وات، لتوفير احتياجات الطاقة بدولة تنزانيا، فضلا عن التحكم في كميات المياه خلال فترات الفيضان، ومن ثم توفير الاحتياجات المائية اللازمة للدولة، ويتكون مشروع السد من أعمال تصميم وإنشاء سدود للطاقة الكهرومائية، ومحطات كهرباء، بطول يبلغ 1025 مترا، وارتفاع 130 مترا، بالإضافة إلى إنشاء 4 سدود أخرى لتخزين المياه بأطوال 1.4 كم، 7.9 كم، 4.6 كم، 2.6 كم، وسيبلغ إجمالي مخزون المياه المتوقعة 33 مليار متر مكعب، ويبدأ العمل في المشروع في يناير من العام المقبل، على أن يتم افتتاحه عام 2022، وتبلغ تكلفته 2.9 مليار دولار، فيما يصل عدد العاملين فيه إلى نحو 5 آلاف شخص بين مهندسين وعمال.
وقال الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن المشروعات السبعة فى كل من أوغندا والكونغو وتنزانيا وإريتريا والصومال وجنوب السودان والسودان، بقدرات تتراوح بين 2 و4 ميجاوات وهى عبارة عن محطات للخلايا الشمسية للإنارة وأخرى تنقسم إلى جزءين للإنارة وضخ المياة لتوفير احتياجات المواطنين من المياة النقية، وكل هذة المشروعات من خلال منحة مصرية كاملة تبلغ 10 ملايين دولار بما يعادل حوالى 180 مليون جنيه مصرى، والخبرات المصرية هى التى تتولى أعمال التنفيذ والتوريد بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى، حيث حددت الدول السبع المناطق ذات الأولوية لتنفيذ هذه المحطات، بينما تولت الخبرات المصرية تحديد مواقع كل محطة وتصميمها وتنفيذ أعمال التركيبات والإنشاءات والتشغيل والربط بالشبكة الكهربائية وتدريب وإعداد العمالة التى تتولى التشغيل والإشراف عليها وإجراء اعمال الصيانة للحفاظ على كفاءة الطاقة المنتجة منها.
وأوضح الخياط، أن الميجاوات الواحدة توفر احتياجات أكثر من 400 منزل والاسرة تضم نحو 5 أفراد بما يعادل ألفى مواطن وإجمالى المشروع يستهدف توفير الكهرباء لأكثر من 50 ألف مواطن بهذه الدول، من منطلق الدور المصرى الخالص إلى جانب دورها الآخر بالتنسيق مع المؤسسات والشركات الدولية المهتمة بتنمية القارة لتوفير المنح لإقامة مشروعات مماثلة فى المناطق الأكثر احتياجا للطاقة.
وأكد الخياط، أن توفير مصادر دائمة للطاقة إلى جانب مصادر للمياه من شأنه تحقيق العديد من المزايا للمواطنين فى هذه الدول أهمها تحويل السكان من حالة التنقل والترحال إلى الإقامة والاستقرار وتوفير مصادر دائمة ونظيفة للمياه ومصادر للكهرباء لإقامة المستشفيات والمدارس وإتاحة الفرصة لهؤلاء السكان لامتلاك أجهزة الإعلام المختلفة، وبالتالى رفع إمكاناياتهم التعليمية والثقافية.
ويتوجه وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر، إلى تنزانيا، اليوم الثلاثاء، للمشاركة فى وضع حجر أساس سد ستيجلر جورج، ضمن وفد مصرى رفيع المستوى، خاصة أن السد تتولى تنفيذه شركتى "المقاولون العرب، والسويدي إلكتريك بمنطقة موروجورو على نهر روفيجي، وتمتد مدة تنفيذ المشروع إلى 42 شهرا متتاليا، تشمل 6 أشهر لتجهيز الموقع.
وأشاد الوزير، بالدعم الكامل الذى تقدمه الدولة لشركاتها للعمل فى الأسواق الخارجية وتوسيع نشاطها وتذليل كافة الصعوبات التى تعترضها خاصة أن الشركات المصرية تمتلك كافة المقومات الفنية والبشرية والخبرات التى تمكنها من تقديم الدعم الفنى والمساعدة للدول الشقيقة فى أفريقيا لبناء منظوماتها الكهربائية ونقل الخبرات المصرية المتراكمة باعتبارها من أوائل دول القارة التى تمكنت من بناء شبكة كهربائية متكاملة تضم مزيج وخليط من جميع أنواع الطاقات التقليدية والمتجددة.
وأكد أن المشروع يهدف إلى توليد طاقة كهربائية بقدرة 2115 ميجا وات، لتوفير احتياجات الطاقة بدولة تنزانيا، فضلا عن التحكم في كميات المياه خلال فترات الفيضان، ومن ثم توفير الاحتياجات المائية اللازمة للدولة، ويتكون مشروع السد من أعمال تصميم وإنشاء سدود للطاقة الكهرومائية، ومحطات كهرباء، بطول يبلغ 1025 مترا، وارتفاع 130 مترا، بالإضافة إلى إنشاء 4 سدود أخرى لتخزين المياه بأطوال 1.4 كم، 7.9 كم، 4.6 كم، 2.6 كم، وسيبلغ إجمالي مخزون المياه المتوقعة 33 مليار متر مكعب، ويبدأ العمل في المشروع في يناير من العام المقبل، على أن يتم افتتاحه عام 2022، وتبلغ تكلفته 2.9 مليار دولار، فيما يصل عدد العاملين فيه إلى نحو 5 آلاف شخص بين مهندسين وعمال.
وقال الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن المشروعات السبعة فى كل من أوغندا والكونغو وتنزانيا وإريتريا والصومال وجنوب السودان والسودان، بقدرات تتراوح بين 2 و4 ميجاوات وهى عبارة عن محطات للخلايا الشمسية للإنارة وأخرى تنقسم إلى جزءين للإنارة وضخ المياة لتوفير احتياجات المواطنين من المياة النقية، وكل هذة المشروعات من خلال منحة مصرية كاملة تبلغ 10 ملايين دولار بما يعادل حوالى 180 مليون جنيه مصرى، والخبرات المصرية هى التى تتولى أعمال التنفيذ والتوريد بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى، حيث حددت الدول السبع المناطق ذات الأولوية لتنفيذ هذه المحطات، بينما تولت الخبرات المصرية تحديد مواقع كل محطة وتصميمها وتنفيذ أعمال التركيبات والإنشاءات والتشغيل والربط بالشبكة الكهربائية وتدريب وإعداد العمالة التى تتولى التشغيل والإشراف عليها وإجراء اعمال الصيانة للحفاظ على كفاءة الطاقة المنتجة منها.
وأوضح الخياط، أن الميجاوات الواحدة توفر احتياجات أكثر من 400 منزل والاسرة تضم نحو 5 أفراد بما يعادل ألفى مواطن وإجمالى المشروع يستهدف توفير الكهرباء لأكثر من 50 ألف مواطن بهذه الدول، من منطلق الدور المصرى الخالص إلى جانب دورها الآخر بالتنسيق مع المؤسسات والشركات الدولية المهتمة بتنمية القارة لتوفير المنح لإقامة مشروعات مماثلة فى المناطق الأكثر احتياجا للطاقة.
وأكد الخياط، أن توفير مصادر دائمة للطاقة إلى جانب مصادر للمياه من شأنه تحقيق العديد من المزايا للمواطنين فى هذه الدول أهمها تحويل السكان من حالة التنقل والترحال إلى الإقامة والاستقرار وتوفير مصادر دائمة ونظيفة للمياه ومصادر للكهرباء لإقامة المستشفيات والمدارس وإتاحة الفرصة لهؤلاء السكان لامتلاك أجهزة الإعلام المختلفة، وبالتالى رفع إمكاناياتهم التعليمية والثقافية.
