الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

كأس الأمم الأفريقية.. بلماضي وسيسيه نهائي على الطريقة الوطنية لأول مرة منذ 21 عامًا

سيسيه - بالماضي
سيسيه - بالماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لأول مرة منذ 21 عامًا، يتجدد اللقاء بين مدربين وطنيين في نهائي كأس الأمم الأفريقية، وذلك حين يلتقي جمال بلماضي المدير الفني الجزائري، نظيره السنغالي أليو سيسيه، وهي الموقعة التي يترقبها عشاق كرة القدم في أفريقيا والعالم كله، بعد المستوى المتميز، الذي ظهر عليه المنتخبان خلال النسخة الحالية من "الكان".
وتتجدد المواجهة بين مدربين وطنيين لأول مرة منذ عام 1998، حينما قاد الجنرال الراحل محمود الجوهري الفراعنة للتتويج باللقب للمرة الرابعة في التاريخ وقتها، حين تفوق على منتخب الأولاد بقيادة الجنوب أفريقي جومو سونو بهدفين نظيفين سجلهما وقتها أحمد حسن وطارق مصطفى.
ومنذ ذلك التاريخ، لم تشهد البطولة تواجد مدربين وطنيين في المباراة النهائية، قبل أن يكسر بلماضي وسيسيه ظاهرة تواجد المدربين الأجانب في النهائي.
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليًا هو من يفوز بالنسخة رقم 32 من كأس الأمم، والأكيد أن المدرب الفائز باللقب سيرفع الكأس لأول مرة في تاريخه، حيث لم ينجح جمال بلماضي ولا أليو سيسيه في التتويج بكأس الأمم كلاعب، رغم أن كل منهما يمتلك سجل جيد من المشاركة مع المنتخب الجزائري والسنغالي على الترتيب.
جدير بالذكر أن الجزائر صعدت إلى هذا الدور بعد أن قدمت بطولة رائعة، حيث تصدرت المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة، بعد الفوز على كينيا والسنغال وتنزانيا، وفي الدور الثاني تخطت غينيا بثلاثية نظيفة وأطاحت بكوت ديفوار من ربع النهائي بركلات الترجيح، ومن ثم فاز على نيجيريا 2-1 في الدور قبل النهائي.
أما السنغال فقد احتلت المركز الثاني في المجموعة برصيد7 نقاط، بعد الهزيمة أمام الجزائر والفوز على تنزانيا وكينيا، وفي الدور الثاني فازت على أوغندا بهدف، قبل التفوق على بنين بهدف في ربع النهائي، وفي المربع الذهبي، أطاح أسود التيرانجا بتونس.
يذكر أن الجزائر، سبق لها التتويج بكأس الأمم الأفريقية مرة وحيدة عام 1990، بعد الفوز على نيجيريا في النهائي 1-0.
وفي المقابل، لم ينجح المنتخب السنغالي في التتويج بلقب كأس الأمم على مدار تاريخه، ويبقى احتلاله للمركز الثاني عام 2002 بعد الخسارة أمام الكاميرون، أفضل نتيجة له.