الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

عين على خبر.. تفاصيل مشاركة السيسي في اليوم الختامي لقمة الـ20

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختتمت قمة مجموعة العشرين أعمالها فى أوساكا باليابان اليوم السبت، دون اتفاق حول قضايا التجارة وتغير المناخ.
وصدر في ختام أعمال القمة، التي استمرت يومين، بيان مشترك لم يتضمن تعهدا بمحاربة الحمائية للسنة الثانية على التوالي، على الرغم من أن رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي كان يأمل في استخدام القمة لمحاربة الحمائية في مختلف أنحاء العالم.
وقال البيان: "ازدادت حدة التوترات التجارية والتوترات الجيوسياسية"، بحسب وكالة كيودو للأنباء اليابانية.
وبدون استخدام كلمة الحمائية، قال الزعماء في البيان: "نحن نسعى جاهدين لخلق بيئة حرة ونزيهة وغير تمييزية وشفافة وقابلة للتنبؤ بها ومستقرة في قطاعي الاستثمار والتجارة ولإبقاء أسواقنا مفتوحة".
وأضاف البيان، أن التجارة الدولية والاستثمار "محركات مهمة للنمو والإنتاجية والابتكار وخلق فرص العمل والتنمية".
واستضافت مدينة أوساكا اليابانية، على مدار يومين، قمة مجموعة العشرين، بمشاركة مصر والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك، وجمهورية كوريا، وجمهورية جنوب أفريقيا، وروسيا، والمملكة العربية السعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
السيسي يستعرض تمكين المرأة وتعزيز تيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمي.
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي فى جلسة تمكين المرأة في قمة العشرين، كما شارك أيضًا فى جلسة معالجة عدم المساواة.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس ألقى كلمة خلال جلسة عدم المساواة، طرح خلالها المحاور الرئيسية التى تعمل من خلالها مصر فى مجالى معالجة عدم المساواة وتمكين المرأة.
وأوضح "راضى"، أن العديد من الأطراف الدولية المشاركة فى القمة أشادت بالخطوات الكبيرة التى خطتها مصر فى مجال تمكين المرأة، منوهًا إلى أن مصر تعتبر من الدول التى حققت معدلات كبيرة للغاية فى مجال تمكين المرأة على كافة المستويات، لافتًا إلى التعديلات الدستورية الأخيرة التى سمحت بزيادة نسبة مشاركة المرأة فى البرلمان إلى ما يزيد عن 25%.
وأشار "راضى"، إلى أن الرئيس استعرض خلال كلمته دور المرأة المصرية فى تنمية المجتمع وتقدير الدولة لها.
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة العمل الثالثة حول معالجة عدم المساواة بين الدول النامية والدول المتقدمة.
وركز الرئيس السيسي، خلال مداخلة بالجلسة على مختلف الموضوعات التي تهم الدول النامية بوجه عام والأفريقية على وجه الخصوص، لا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمي، على خلفية ما يوفره من فرص ومزايا تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي.
وأكد الرئيس السيسي، ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما في ذلك تيسير نقل التكنولوجيا إليها، وتوطين الصناعة، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها، فضلًا عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
السعودية تتولى رئاسة القمة المقبلة لمجموعة العشرين
أعلن رئيس وزراء اليابان، خلال الجلسة الختامية لقمة مجموعة العشرين تولى المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين المقبلة.
وألقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودية، كلمة بمناسبة تولى المملكة العربية السعودية، رئاسة مجموعة العشرين.
وأكد ولي العد السعودي، ركز خلالها على مواصلة العمل لتحقيق التقدم المنشود في جدول أعمال المجموعة،و العمل مع كافة الدول الأعضاء، خاصة أعضاء الترويكا دولتي اليابان وإيطاليا، لمناقشة القضايا الملحة في القرن الواحد والعشرين، ولتعزيز الابتكار والحفاظ على الأرض ورفاه الإنسان وأمن واستدامة المياه وما يترتب عليها من تحديات بيئية وسياسية، هو أحد أهم المواضيع التي تواجه العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، وسنعمل معكم لإيجاد سياسات توافقية ومجدية لهذه التحديات.
السيسي يلتقي بوتين على هامش القمة 
وقد التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على هامش قمة مجموعة العشرين.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس الروسي أكد على الأهمية التى توليها موسكو لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر فى الفترة المقبلة، وفِي إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وأكد الرئيس السيسي تطلع مصر لتعميق العلاقات المصرية الروسية على جميع الأصعدة، مشيدًا في هذا الصدد بالمشروعات المهمة التى يتعاون البلدان فى تنفيذها فى مصر، ومن بينها مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، ومشروع المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس الذي من شأنه أن ينتقل بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى غير مسبوق.
كما تم استعراض فرص التعاون الثلاثي بين مصر وروسيا في القارة الأفريقية في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، حيث تم التطرق في هذا السياق إلى الاستعدادات الجارية لتنظيم القمة الأفريقية الروسية في أكتوبر المقبل، وتوافق الرئيسان حول ضرورة العمل على بلورة نتائج فعلية وعملية لتلك القمة لصالح الشعوب الأفريقية بالمقام الأول، سعيًا نحو صياغة إطار للشراكة والتعاون المستدام بين روسيا والدول الأفريقية.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال الاجتماع، أن موسكو تسعى إلى دفع العلاقات مع القاهرة إلى مستوى جديد أكثر تقدما.
وقال بوتين: "في بداية حوارنا، بودي الإشارة إلى أن العلاقات بين روسيا ومصر تتطور بشكل نشط، ونتطلع إلى دفعها نحو مرحلة جديدة أكثر تقدما، وهذا ما تهدف إليه اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي التي وقّعنا عليها أثناء زيارتكم إلى روسيا في أكتوبر 2018".
وشكر بوتين السيسي على اضطلاعه بدور الرئيس المشارك في قمة "روسيا-أفريقيا" التي ستستضيفها موسكو في أكتوبر المقبل، مبديا أمله في أن يسهما معا في إعطاء زخم جديد إلى العلاقات بين موسكو ودول القارة السمراء.
السيسي: التعاون المصري - السعودي دعامة لتحقيق الاستقرار الإقليمي
هذا كما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين بأوساكا.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس أكد خلال اللقاء على مسيرة العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، مشيرًا إلى حرص مصر على التنسيق الحثيث مع المملكة تجاه التطورات التي تشهدها حاليًا منطقة الشرق الأوسط وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، التي تعد من أولويات وثوابت السياسة المصرية، حيث إن التعاون والتنسيق المصري السعودي يعتبر دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
من جانبه، أشار ولي العهد السعودي إلى التقدير والمودة التي تكنها المملكة العربية السعودية لمصر قيادةً وشعبًا في ضوء العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا عمق ومتانة العلاقات الراسخة بين مصر والسعودية.
وأضاف راضي: أن المباحثات تناولت تبادل وجهات النظر نحو أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي، حيث أكد الرئيس في هذا السياق أن أمن منطقة الخليج يمثل بالنسبة لمصر أحد الركائز الأساسية للأمن القومي العربي، ويرتبط بالأمن القومي المصري.