رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

ذاكرة ماسبيرو.. فايزة أحمد: عبدالوهاب اعتنى بـ"نجاة" أكثر مني.. والإذاعة رفضت طلبي لقراءة القرآن

فايزة أحمد
فايزة أحمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فايزة أحمد من أهم وأشهر مطربات الزمن الجميل، وهى من مواليد ٥ ديسمبر ١٩٣٠، وتوفيت ٢١ سبتمبر ١٩٨٣، وهى مغنية سورية مصرية، ولدت لأب سورى فى صيدا فى لبنان وعاد الأب إلى دمشق، وسافرت من سوريا إلى مصر، وهناك تقدمت للإذاعة المصرية فى القاهرة؛ حيث قدمها الإذاعى صلاح زكى فى أغنية من ألحان محمد محسن.
وفى لقاء نادر لها عرضه «ماسبيرو زمان»، من تقديم المذيعة أمل عبدالله، قالت إن الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب اعتنى بالمطربة نجاة أكثر منها، وأعطاها أغانى أكثر وأفضل من الأغانى التى قدمها لها، ثم بعد ذلك قدم لها ألحانا مميزة.
وأشارت إلى أنها قدمت طلبا من أجل قراءة القرآن بصوتها، ولكنه كان ممنوعا وتم رفض طلبها، موضحة أنها تحب قراءه القرآن الكريم؛ لأنه يثقل الصوت كما أنها تحب تأدية كلام الله والتقارب منه وذلك لتمرين صوتها.
وطالبت فى اللقاء بالاهتمام بالمسرح الغنائى، وتقديم مواهب كبيرة لأنها صورة تعرض الفن فى مصر والوطن العربى، كما يحدث فى باريس، ولكن الأمر يحتاج إلى تقنيات كبيرة وتكلفة كبيرة، معربة عن أمنيتها بأن تجتمع الأمة العربية بالمشاركة فى إنشاء مسرح غنائى بتقنيات عالية وتقديم توليفة متنوعة من المطربين العرب.
وعن تفضيلها للأغنية القصيرة على حساب الأغنية الطويلة، أكدت أنها لا تميز القصيرة ولكنها تحب تقديم الأغنية القصيرة والطويلة؛ لأن المستمع بيحب التنوع فى تقديم الأغنيات المختلفة، كما أن متطلبات الحياة والسرعة وغلاء المعيشة هى السبب فى تطور الأغنية وانتشار الأغانى القصيرة.
وتابعت، أن جميع الأصوات الغنائية فى عصر أم كلثوم، والتى نجحت فى ذلك الوقت هى الآن فى القمة لأن المطربين الموجودين فى الحاضر قاموا بالغناء فى عهد أم كلثوم ونجحوا وهذا أمر صعب، فأم كلثوم وعبدالوهاب وفريد هؤلاء فى قمة الغناء فى الوطن العربى، ولكن لا يوجد فنان يعوض أم كلثوم أو أسمهان أو عبدالحليم حافظ، ولا يوجد فنان يعوض فنان آخر لأن كل فنان له طريقته وصوته.
واختتمت اللقاء بالحديث عن الفنان عبدالحليم حافظ؛ حيث كان يشاع عنه محاربته للفنانين، وأكدت أن هذا الأمر غير صحيح، لأن الموهبة المميزة تفرض نفسها وحتى بعد وفاته لم يعوضه أحد.