رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"لوموند": "ماكرون جيت".. عندما سعى الأمريكان من النازيين الجدد إلى قلب الرئاسة الفرنسية

فرنسا
فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت جريدة لوموند الفرنسية - فيما أسمته بفضيحة "ماكرون جيت" - عن مستندات جديدة تثبت تورط بعض الأمريكيين من النازييين الجدد في محاولات لزعزعة الساحة السياسية الفرنسية.
و ذكرت الصحيفة أنه و بعد عامين من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ظهرت وثائق جديدة تثبت تورط مجموعة من أنصار نظرية التفوق الأمريكي في عمليات زعزعة الاستقرار السياسي في فرنسا.
"ربما سأنجح في إشعال النار في فرنسا. أنا لا أمزح. أنا لم أنم منذ أيام".. في باريس، كانت عقارب الساعة تشير إلى منتصف الليل، في السادس من مايو 2017، عندما نشرت هذه الرسالة، قبل أربع وعشرين ساعة تقريبا من فتح لجان الاقتراع للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، كان المشهد السياسي صاخبا، قبل ساعات قليلة، نشر متصفح مجهول الهوية على شبكة الإنترنت ، محتويات صناديق البريد الإلكتروني الخاصة بخمسة أعضاء من فريق حملة "الجمهورية إلى الأمام".
لكن هذه الرسالة ذات النبرة التهديدية تشير إلى شيء آخر تم نشره على خادم ديسكورد، وهو أداة دردشة عبر الإنترنت تدعى Vibrant Diversity، هذا الخادم هو نقطة التقاء نحو خمسمائة عضو نشط في اليمين المتطرف الامريكي، الاسم المستعار لصاحب الرسالة يتمتع بسمعة كبيرة، إنه وييف الاسم المستعار لاندرو اورينهايمر، الناشط النازي الذي اشتهر بالعديد من تدخلاتة على الإنترنت، ومساهم منتظم علي موقع The Daily Stormer. النازي.
نشرت يونيكورن ريوت هذه الرسالة وكثير من الرسائل المماثلة التي تسلط الضوء على أحداث الأسبوع الأخير من الحملة الرئاسية لعام 2017. يونيكورن ريوت هي مجموعة من الناشطين والصحفيين المناهضين للفاشية، الذين حصلوا على محفوظات عشرات الخوادم الموجودة علي الانترنت والتي يستخدمها اليمين المتطرف الأمريكي.
تقدم هذه الوثائق أدلة جديدة على تورط متشددين أميركيين من النازيين الجدد في العديد من العمليات التي يسعون من خلالها لزعزعة الاستقرار خلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وتأكد تورط مساهمي ديلي ستورمر في نشروثائق مزورة، وهو ماسبق أن كشفت عنة لوموند في عام 2017 .