الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

اتساع حملة التضامن مع عبدالرحيم علي.. أمين "التجمع": دوره الوطني معروف منذ فجر شبابه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تزداد يومًا بعد يوم، حملة التضامن مع النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس «سيمو»، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة نيوز»، ضد محاولات النيل منه من جانب رجال قطر وأعوان تنظيم الحمدين فى فرنسا.
وتضامن كثيرون مع عبدالرحيم فى حملته التى يكشف فيها الوجه القبيح لحكام قطر، ودعمهم للجماعات المتطرفة، وخفافيش الظلام فى مختلف الدول العربية التى امتد نطاق خطرهم إلى دول العالم، خاصة فى أوروبا.
وأعلنت أحزاب وقوى سياسية ومؤسسات دولية وخبراء من أساتذة الجامعات، دعمهم الكامل لعبدالرحيم ضد الحملة التى يقوم بها رجل قطر فى فرنسا «فرانسوا دوروش» رئيس الاتحاد الوطنى للأطباء الفيدراليين فى فرنسا، ومنظمته «عدالة وحقوق بلا حدود»، التى وصلت إلى إقامة دعوى قضائية ضد عبدالرحيم بصفته رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع «المرجع» المتخصص فى الإسلام السياسي، خاصة بعد رفض رئيس المرجع تصريحات دوروش التى يدافع فيها عن الإخوان، وينتقد فيها مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي.
أكد محمد سعيد، الأمين العام لحزب التجمع، أن الحملة التى يشنها أذناب قطر والإخوان ضد عبدالرحيم على، تكشف مدى انزعاجهم من الدور الذى يلعبه فى الوسط الأوروبى، خاصةً بعد أن لاقت مبادرته لحظر الجماعة الإرهابية فى فرنسا استجابة كبيرة، ووقع ٥٠ نائبًا بالبرلمان الفرنسى على طلب حظر الجماعة، وهو ما تسبب فى إرباك الراعى الرسمى للإرهاب إمارة قطر، وعملائها فى الأوساط الأوروبية.
وأشار «سعيد» إلى أن حزب التجمع، يتابع باهتمام الدور الوطنى للنائب عبدالرحيم على فى أوروبا، من خلال مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ومن خلال الندوات التى نظمها فى عدة مدن وعواصم أوروبية، لفضح وكشف جماعة الإخوان ودورها التخريبى فى القارة الأوروبية، ومن خلال لقاءاته فى مجلس الشيوخ الفرنسى أو مع نواب البرلمان الأوروبى.
ودعا الأمين العام لحزب التجمع، كل وطنى غيور على البلد، إلى مساندة عبدالرحيم على الذى يؤدى دورًا وطنيًا ومؤثرًا فى أوروبا، وتابع: أن قيمة عبدالرحيم على تنبع من كونه ثابت المبدأ، ونعرف تاريخه الوطنى ووقوفه دائمًا ضد أساليب الجماعات الإرهابية ومشاركته منذ فجر شبابه فى حملات سياسية وصحفية وفكرية، تكشف حقيقة كل قوى الإرهاب والتطرف المتسترين وراء الدين.
وأضاف «سعيد»: أن هذه الحملة ضد النائب الوطنى تمثل مجرد محاولات يائسة تقف وراءها قطر والجماعة الإرهابية، وهى حملة محكوم عليها بالفشل، لأن النائب الشجاع لا يقول ما يقوله من فراغ، فلديه العديد من الوثائق التى تدعم موقفه، وطرح بعضها فى كتب عدة، تمت ترجمتها للفرنسية والإنجليزية، وأصبحت فى متناول القراء والباحثين الأجانب، ولعل ذلك ما تسبب فى جنون رعاة الإرهاب والإرهابيين.
وأعرب أمين التجمع عن اعتقاده بأن تلك الدعوى القضائية التى أقامها فرانسوا دوروش أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، تمثل «حلاوة روح» للجماعة الإرهابية التى تستخدم أمثال دوروش وتتلاعب به كعرائس الماريونت، وتوقع أن يكون مصيرها الرفض، أمام قوة حجج «عبدالرحيم»، وما يمتلكه من مستندات، مضيفًا: «ستكون جلسات الدعوى فرصة للنائب الوطنى يفضح خلالها بوثائق وأدلة جديدة، ألاعيب قطر وتمويلها لشخصيات مغمورة لمجرد إثارة سحب من الغيوم لا تمثل سوى زوبعة فى فنجان».