رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مصطفى خاطر في حواره لـ"البوابة نيوز": تقديم الكوميديا صعب.. وفي "طلقة حظ" أصعب لأنها سوداء.. ولا أخاف من المنافسة ولكن أخاف من الجمهور

مصطفى خاطر
مصطفى خاطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أحببت شخصية عبدالصبور وهى موجودة حولنا بكثرة.. والتواجد فى رمضان مهم لأنه موسم المحترفين
السوشيال ميديا عالم افتراضى ولكن به شىء من الحقيقة
وجه بشوش.. وروح تمتلئ بخفة الظل.. اعتدنا لسنوات متتالية على رؤيته فى رمضان بعمل كوميدى ناجح ومميز، فبعد نيللى وشريهان قدم رمضان قبل الماضى مسلسل هربانة منها، ثم قدم العام الماضى أولى بطولاته المطلقة فى رمضان ٢٠١٨ بمسلسل ربع رومي، ليطل علينا هذا العام بشكل مختلف وكوميديا جديدة فى مسلسله طلقة حظ، هو الفنان مصطفى خاطر، الذى حدثنا خلال الحوار التالى عن سبب اختياره لطلقة حظ؛ لينافس به رمضان الجارى وكواليس العمل به ونوع الكوميديا التى يقدمها خلاله، وكذلك الجديد لديه الفترة المقبلة إلى نص الحوار....
< لماذا اخترت طلقة حظ لتشارك به فى الماراثون الرمضانى؟ 
- المسلسل جديد علي، ويجمع بين الكوميديا والإثارة والتشويق، والقصة مليانة مشاعر ولحظات صعبة، وأكثر حاجة شدتنى ليه وخلتنى أشتغله قفلاته حلوة جدًا.
< وماذا عن شخصية عبدالصبور؟ 
- الشخصية جذبتى جدًا وشعرت بأنها سوف تترك علامة مع الجمهور، لأن عبدالصبور مواطن مصرى بسيط جدًا، وفيه ناس شبهه كتير وسطنا، فأحسست بأن الشخصية واقعية ومحسوسة.
< وماذا عن كواليس تصوير المسلسل؟ 
- أجواء جميلة جدا ودمها خفيف، مع أن العمل نفسه تفاصيله صعبة والشغل كان صعبًا لأن المسلسل كبير، واستمتعت بالعمل مع المخرج أحمد خالد أمين، وصديقى محمد أنور الذى اعتدت على العمل معه وكواليسنا مع بعض طول عمرها حلوة من واحنا صغيرين.
< متى تنتهى من تصوير المسلسل؟ 
- استأنف تصوير المسلسل حاليًا ويوم الجمعة الماضى كان آخر يوم فى تصويره.
< وهل اعتاد مصطفى خاطر التواجد فى رمضان؟ 
- الحمد اعتدت على التواجد فى رمضان، وأحب جدا العمل فيه؛ لأنه موسم الدراما الكبير وموسم المحترفين، والمنافسة فيه صعبة جدا؛ لأن أعمالا كثيرة تتنافس على الوصول للجمهور، وأحب أن يكون لى عمل ضمن هذه الأعمال الفنية.
< لكن كوميديا طلقة حظ مختلفة عما قدمته من قبل؟ 
- بالفعل مسلسل طلقة حظ ملىء بالكوميديا السوداء، كوميديا تخرج من البؤس والهم والمعاناة، وهذا النوع من الكوميديا أحبه جدا، فهى كوميديا شكلها جديد وجديدة على كعمل فنى، وتعد أيضا صعبة جدا على عكس الكوميديا العادية، فعشان أقدر أضحك الجمهور، وبعدين أدخل فى لحظة تراجيدية، أو أعمل لحظة رومانسية وبعدين أرجع أضحك الجمهور، ففيها لعب بالمشاعر والأحاسيس كتير جدًا لا يكون موجودا فى الكوميديا العادية، وأرى أنه بشكل عام الكوميديا كلها صعبة.
< ما آخر أخبار مسرح مصر؟ 
- حاليا نحن بانتظار الموسم الجديد، ويتم التحضير له مع فريق عمل مسرح مصر، ولسه بتشوف هنعمل فيه إيه أو هندخل ونبدأ تصوير امتى فكل ذلك تتم دراسته حاليا.
< وما الجديد بالنسبة للسينما؟ 
- لسه ربنا يسهل مستنى ورق كويس وفكرة جديدة وإن شاء الله أكون موجودا العام المقبل بفيلم سينمائى.
< هل يخشى خاطر من المنافسة فى الأعمال الكوميدية؟
- بخاف بس مش من المنافسة أو الأعمال الكوميدية، ولكن بخاف من الجمهور أكثر من المنافسين، لأن الجمهور هو المتلقى هو اللى دايما مستنينى، لذلك أخاف جدا ما يعجبوش أوى اللى بقدمهوله، أو ما يهضمهوش ودى أكتر حاجة بتخوفنى، لذلك أكون حريصًا جدًا فى اختيار أعمالى حتى تنال رضا جمهورى وأكون عند حسن ظنه دائمًا.
< هل تهتم بالسوشيال ميديا؟ 
- نعم.. ولكن ليس بحجم كبير صراحة، لأنى أعتبر السوشيال ميديا مش عالم حقيقى مائة بالمائة، وعالم افتراضى، ولكن به مؤشرات وشيء من الحقيقة، لذلك أحب أن أكون متابعا ومتواجدا وأشوف ماذا يحدث، ولكن بشكل عام اهتمامى مش شديد أوى لأنى من الناس اللى بتحب الحياة القديمة شوية.
< وماذا عن ردود الفعل عن المسلسل؟ 
- ردود فعل الحمد لله كويسة جدا فى الشارع، وبحسه من تفاعل الناس معى فى الشارع، فالناس بتنادينى يا عبدالصبور، وهتعمل إيه ياعبد الصبور، ويا ترى إيه هيحصل يا عبدالصبور، فكل ذلك يؤكد لى أن الناس أحبت المسلسل وأحبت شخصية عبدالصبور.
< كيف استعددت للشخصية؟ 
- الشخصية من حيث الشكل الخارجى أنى ربيت شنبى ودقنى وما بقتش أحلق لفترات، وكمان تخنت شوية، بالإضافة طبعا لشغل الاستايلست زى الهدوم القديمة والبسيطة والشنطة الجلد الزمن جه عليها. أما التفاصيل من جوا اشتغلت عليها كتير أانا والمخرج أحمد خالد وقعدنا عليها كتير، وبعد كدا حبيتها بكل تفاصيلها، وبدأت التصوير وأنا مستعد لها شكلًا ومضمونا.
< وماذا عن كلبش ومشاهدك خلاله؟ 
- صورت مع مسلسل كلبش يوم لأنى أظهر خلال العمل كضيف شرف، ولكن لا أستطيع أن أفصح عن أى تفاصيل حتى لا أحرق العمل.