رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"أورام الأقصر" تحتفل بمرور 3 أعوام على الافتتاح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستعد القائمون على مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، للاحتفال بذكرى مرور 3 سنوات على افتتاحه، في 27 مايو 2016، وبدء العمل رسميًا على مدار الشهور الماضية في المرحلتين الأولى والثانية، وانطلاق إنشاءات المرحلة الثالثة، حتى أصبح المستشفى أول وأضخم صرح طبي مجاني في صعيد مصر لعلاج السرطان من خلال استقبال حوالي 8996 مريضًا على مدار الـ1000 يوم الماضية.

وقال الدكتور هاني حسين، مدير عام المستشفى، إن مجلس الإدارة يسعى لأن تصبح مدينة طبية متكاملة الخدمات بعد افتتاح المرحلة الثالثة، وكذلك الوصول إلى نسب الشفاء العالمية وجاري تقديم المزيد من الخدمات المجانية لكافة مرضى السرطان بمحافظات الصعيد، لافتًا إلى أن المستشفى يضم وحدة علاج اليوم الواحد للعلاج الكيميائي بسعة 100 كرسي، ويستوعب حوالي 200 مريض يوميًا طوال أيام الأسبوع، وقسم العلاج الإشعاعي المجهز بأحدث الأجهزة التي تتيح تقديم كل أنواع خدمات العلاج الإشعاعي التي يفتقدها الصعيد، وبه جهاز محاكي لتحديد منطقة العلاج باستخدام الأشعة المقطعية، وغرفة القوالب لصناعة الأقنعة، وجهاز التخطيط ثلاثي الأبعاد، والعلاج الإشعاعي عن قرب، وجهاز المعجل الخطي للعلاج بالأشعة الخارجية.

وتابع أنه يجري حاليًا العمل في مقر المرحلة الثالثة التي من المقرر أن تضم مبنى متكاملًا يُقام على مساحة 28 ألف متر مربع، ويتكون من 4 طوابق، ومن المقرر أن تضم قسم خاص لعلاج أورام الأطفال، وقسم خاص للطوارئ لمرضى أورام الصعيد ملحق به قسم داخلي وقسم أشعة تشخيصية، وعيادات خارجية متخصصة وزيادة لعدد أسرة المرضي، وقسم للعلاج الطبيعي ومعهد للتمريض، ومركز لتدريب الفنيين والعاملين وقاعة محاضرات، ومركز للأبحاث الخاصة بالأورام السرطانية وتسجيل الحالات السرطان ودراستها، وقسم أشعة يشمل رنين مغناطيسي، وأشعة مقطعية وأشعة ديجيتال وأجهزة تصوير بالموجات الصوتية، فضلا عن توفير أول جهاز من نوعه لقياس هشاشة العظام لمرضى السرطان، وعيادات متخصصة في أمراض القلب والأسنان والرمد ورسم المخ، ورسم العضلات، لتقديم خدمات طبية علاجية متكاملة لمرضى السرطان بالصعيد.

وأضاف الدكتور هاني حسين أن مستشفى شفاء الأورمان سطر قصة نجاح علي الجميع أن يقف أمامه بمزيد من التأمل لكي يأخذون منه الدروس والعبر والتعلم أن العمل الجاد والنزاهة والرحمة والإنسانية في تقديم الخدمة الطبية يؤدى إلى الوصول إلى أفضل النتائج في كسب الثقة، والحصول على أعلى معدلات الشفاء، كما يعد نموذجا للمسئولية المجتمعية بمعاييرها العالمية، فصعيد مصر قبل افتتاح المستشفي كان يعانى أشد المعاناة من تردى الأوضاع الصحية، وتدني الخدمات الطبية في مجال علاج السرطان، والكثير من أهالي الصعيد فتك بأجسادهم المرض اللعين، وفى أغلب الأحيان كان المريض يضطر للدخول في دوامة عناء ومشقة السفر لأكثر من 12 ساعة إلى العاصمة لإجراء فحص، أو الحصول على جلسة علاج كيميائي، وكان يتأخر في بعض الحالات في تشخيص المرض أو عمل الإجراء العلاجي لما يعانيه من مشقة، وما يتكلفه من أعباء مادية قد لا يقدر على تحملها.