رغم أن " س .ح "ربة المنزل الثلاثينية كانت تعيش حياة هادئة خالية من المشاكل بصحبة زوجها الذي يعمل مندوب مبيعات، ونجلتها التي لم تكمل عقدها الثاني بعد، إلا أن القدر أبي أن تستمر حياتهم على هذا الشكل، فمع مرور الوقت حصل الزوج على وظيفة في إحدى الدول العربية بمرتب مجزي.
سافر الزوج وهو معتقد أن الأمور ستكون على ما يرام، مر عام تلو الأخر المجني عليه يعمل ويرسل المال لأسرته، حتى يعود ويجد ما يمكنهم من العيش في استقرار، ولم يكن يدرك بأن هناك كارثة في انتظاره، فزوجته التي اختارها من وسط آلاف الفتيات تخونه مع سمسار أصغر منها في السن، وقد تكررت اللقاءات بينهما حتى عاد زوجها.
لم تفرح الزوجة القاتلة بذلك بل كان هناك ما يشغل بالها إلا هو تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته مع عشيقها والذي نص على التخلص من زوجها، بطريقة لا تثير شكوك أحد حتى يتمكنا من الاستمرار سويا، وقد اقترح عليها أن يشتريا الفياجرا وتقوم هي بوضعها لزوجها في الطعام، وبالفعل أحضر 12 قرص فياجرا، وتولت الزوجة مهمة دس تلك الأقراص داخل الأطعمة والمشروبات التى تقدمها للمجنى عليه لمدة ثلاثة أيام متتالية .
وبالفعل أصيب الزوج بارتفاع ضغط الدم وثم توقفت عضلة القلب وتوفي في الحال، تظاهرت الزوجة بالحزن وهي في انتظار دفنه حتى تعود لممارسة حياتها بشكل طبيعي، ولكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد شكت نجلة المجني عليه في وفاته وأخبرت أسرته بذلك مما دفعهم للإبلاغ، وهنا كانت المفاجأة فقد ثبت من خلال تشريح الجثة أن هناك شبهة جنائية .
فتمكن ضباط قسم شرطة الظاهر من التحفظ على زوجته وعمل تحريات حولها وقد ثبت أنها على علاقة بشخص آخر وقد اتفقا سويا على قتله، وبمواجهتها اعترفت بذلك بعد الضغط عليها وقد تم القبض على عشيقها .
