قالت "س.م"، والدة "رمضان علاء الدين"، الذي تسلمت والدته جثته، على خلفية حادث غرق، إنها تسلمت جثة نجلها، بعدما حررت محضرا بتغيبه لـ ٣ أشهر، وتلقت اتصالًا من قسم دار السلام، بالعثور على جثة تحمل مواصفات ابنها، وذهب ابنها الآخر، ووالده، وتعرفا على الجثة، وفي ثالث أيام العزاء، فوجئت بابنها يدخل عليها، ويخبرها بأنه على قيد الحياة.
وتابعت والدة الضحية، لـ"البوابة نيوز"، أنها لم تصدق عينيها عندما رأت نجلها يدخل عليها، وهي تأخذ عزائه، فهذه الواقعة لا تحدث إلا في الأفلام السينمائية.
البداية، عندما تغيب شخص يدعى "رمضان علاء الدين"، يقيم بمدينة حلوان، وأثناء رحلة بحث شقيقه الأكبر عنه، ورد له اتصال هاتفي من قسم شرطة دار السلام، للحضور، بعد عثور قوات القسم، على جثة طافية بكورنيش النيل تحمل نفس مواصفات شقيقه، وذهب وتعرف على الجثة واستلمها ودفنها، ليحدث عقب ذلك، ما لم يكن في الحسبان، حيث فوجئ بشقيقه المتوفي، يطرق الباب عليه في اليوم الثالث من إقامته العزاء، وتبين أنه لم يمت وما زال على قيد الحياة.
تلقى مأمور قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من المدعو "رمضان علاء الدين"، 30 سنة، ومقيم بمنطقة عرب غنيم حلوان، مفاده، إثبات أنه على قيد الحياة، بعد فترة تغيب لمدة 3 أشهر، واستلمت أسرته جثة من مشرحة زينهم، بها مواصفات تشبهه، ودفنها، واستخراج شهادة وفاة له، عن طريق الخطأ، وأنه ترك المنزل بسبب خلافات مع أقارب زوجته منذ تلك الفترة، ولم يتواصل مع أحد من أهله ليخبرهم بذلك.
