فريد رضا، طفل لا يتجاوز الـ١٢ عاما، يقضى حياته أسيرا لمرض ضمور العضلات، لا يطمع فى الكثير من المطالب، وكل ما يتمناه كرسى متحرك يعيد اتصاله بالحياة.
يقول فريد: «أصحابى بيحبونى بس بقيت بتكسف أطلب منهم حاجة، علشان كدا نفسى فى كرسى متحرك يساعدنى على استمرار الحياة». وأضاف: «حب زمايلى سببه أنى بساعدهم فى المذاكرة، لأنى دايما باطلع الأول، لكن نفسى ده يكمل بأنى أقدر أتحرك من غير مساعدة آخرين».
أما والد فريد، وهو عامل بنادى الزهور فيقول: «أنا أب لفريد وابنتين غيره، وهو أشطر واحد فى إخواته، وكمان بين زملائه، وأنا بتشرف بيه من كثرة التكريمات التى حصل عليها».
وأضاف: «كان ما أتمناه أنى أقدر أراضيه بكرسى متحرك لأنه نفسه يتحرك فى البيت لوحده، لكن ما باليد حيلة».
وناشد والد فريد، أصحاب القلوب الرحيمة، تحقيق أمل نجله، حتى يمكنه استكمال مسيرته الناجحة فى الحياة.
