الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"الأوقاف": نهدف إلى نشر الإسلام الوسطي بكل لغات العالم

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الهدف من ترجمة خطبة الجمعة إلى العديد من اللغات هو الوصول بصوت الإسلام الوسطي المستنير لكل الدنيا بكل لغات العالم، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت بترجمة خطبة الجمعة بثماني لغات هي الألمانية – والفرنسية – والسواحلية – والهوسا – والروسية- والإسبانية – والإنجليزية – واليونانية.
جاء ذلك خلال لقائه بالطلاب الوافدين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم السبت.
وأضاف الوزير أنه بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي فإننا توجهنا إلى أفريقيا بترجمة الخطبة إلى خمس لغات هي العربية والفرنسية – والسواحلية – والهوسا والإنجليزية.
وأكد أن الوزارة سوف تتوسع لنشر الخطبة بالعديد من اللغات العالمية، موضحًا أن انطلاقة الخطبة مترجمة إلى العديد من اللغات بدأت بتقديم الخطبة المسموعة خدمة للأئمة المكفوفين، وتبعتها ترجمة الخطبة بلغة الإشارة خدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ثم الاستعانة بالأساتذة المتخصصين لترجمة الخطبة باللغات التالية: الألمانية – والفرنسية – والسواحلية – والهوسا – والروسية- والإسبانية – والإنجليزية – واليونانية ،وجار التوسع في جملة الترجمة إلى اللغات الأخرى.
كما أكد أن الوزارة لا تخاطب الداخل فقط، وإنما تخاطب العالم أجمع لنشر الفكر الوسطي ومكافحة الفكر المتطرف، مشيرا إلى أن الدين فن صناعة الحياة لا الموت، وأن الخطبة القادمة بإذن الله تعالى بعنوان "مفهوم الشهادة بين الحقيقة والادعاء"، موضحًا أن هناك فرقًا بين شهيد الحق وقتيل الباطل، فالأول يدافع عن وطنه وبلده وعرضه، والثاني دفعته الجماعات المتطرفة للتخريب والدمار.
كما أعلن جمعة أن تجربة الأذان الموحد تسير بنجاح ؛ موضحًا أنها بدأت في 113 مسجدًا وتم تشكيل فريق عمل بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام ووزارة الاتصالات واللواء/ عمرو شكري رئيس قطاع مكتب الوزير، ويوجد 60 مسجدًا تم اختبارها وهي تعمل بكفاءة، وجاري العمل على باقي المساجد، وسنعلن خلال عشرة أيام الانتقال من المرحلة التجريبية إلى مرحلة البث الدائم.
كما أكد أنه تم الانتهاء من كتابي (مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته)، والثاني (الحوار الثقافي بين الشرق والغرب)، وسيتم طباعتهما قريبا.