رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«يد الخير» السعودية تتحدى «داعش» العراق.. إعادة الإعمار وإقامة المشاريع للنازحين سلاح «مركز الملك سلمان» لمواجهة الإرهاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى إطار يد الخير التى تنشرها السعودية للبناء والتعمير، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تتحدى المملكة إرهاب «داعش»، وذلك بإعادة تعمير المنازل التى خربها التنظيم فى العراق، وإقامة مشروعات صغيرة للنازحين.


واستقبل وزير الهجرة والمهجرين العراقي، نوفل بهاء موسى، السفير السعودى لدى العراق، عبدالعزيز الشمرى ووفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمبنى الوزارة فى بغداد.
وقالت الوزارة فى بيان، إنه «تم بحث سبل التعاون المشترك حيال دعم النازحين والعائدين».
وأشار الوزير خلال اللقاء، إلى «دور الوزارة الاستثنائى والمؤسسات المرتبطة بها فى خدمة أبنائها من النازحين فى مخيمات النزوح وخارج مخيمات النزوح»، منوها أن «سياسة واستراتيجية الوزارة التركيز على عودة العوائل النازحة المتبقية فى المخيمات إلى مناطق سكناها الأصلية، وذلك بعد الإسراع بإعادة الحياة للمدن المدمرة وتوفير سبل العيش الكريم لأهلها والحد من مآسى النزوح والتهجير إبان سيطرة عصابات داعش الإجرامية على مدنهم».
من جانبه أشاد الشمرى «بالدور الذى اضطلعت به وزارة الهجرة والمهجرين والخدمات المقدمة من قبلها»، مبديا «استعداد بلاده فى المرحلة القادمة إلى تقديم الدعم بالتنسيق مع الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الهجرة من خلال عدد من المشاريع لمساعدة النازحين والعائدين وتلبية احتياجاتهم فى كافة محافظات البلاد».


وأوضح رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فهد العصيمى أن «المركز سيعمل على تنفيذ المشاريع الخدمية على أرض الواقع مما يسهم فى إعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة، إلى جانب تقديم الدعم الإنسانى للعوائل النازحة».
وأكد محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، أنه لم يعد للتحذير من عودة داعش أو أى من إخوته ومسمياتها معنى، فقد عادت فعلا بعد أن فوّت أصحاب القرار فرصة العلاج المبكر.
وقال النجيفى فى تغريدة على موقع «تويتر»، إن «‏لم يعد للتحذير من عودة داعش أو أى من إخوته ومسمياتها معنى فقد عادت فعلا بعد أن فوّت أصحاب القرار فرصة العلاج المبكر، علينا أن نتحدث الآن عن الحل».
وأضاف النجيفى «وإن لم يكن لديهم حل مقنع فلا يلومون مجتمعنا إن بحث عن الحل لدى غيرهم».