رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تظاهرات في غزة ورام الله ضد اعتداء سلطات الاحتلال على أسرى فلسطينيين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تظاهر مئات الفلسطينيين في غزة ورام الله، اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على "الاعتداء" على أسرى فلسطينيين في سجون جيش الاحتلال إسرائيلي.
ورفع المتظاهرون في غزة، بدعوة من لجنة القوى الوطنية والإسلامية، صورا للأسرى ولافتات تندد بممارسات سلطات الاحتلال ضدهم، ثم اعتصموا أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمطالبتها بالتدخل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وجرت تظاهرة مماثلة في مدينة رام الله حذر متحدثون فيها من انفجار شعبي في الأراضي الفلسطينية في حال استمرار "تصعيد" سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى في السجون.
من جهته طالب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي بأسره بتحمل مسؤولياتهم تجاه معاناة الأسرى.
وحذر المحمود، في بيان صحفي من "الانفلات الإسرائيلي في مراكمة معاناة الأسرى واستمرار التضييق عليهم الامر الذي من شأنه دفع الأوضاع الى مزيد من التوتر".
وحمل المحمود حكومة الاحتلال الإسرائيلية "المسئولية عن الأوضاع التي يعيشها الأسرى في المعتقلات"، مؤكدا أنهم "رموز الدفاع عن الحرية والكرامة في سبيل حرية الانسان في كل مكان".
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية قدري أبو بكر ندد بـ "اعتداء" قوات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية أمس الاثنين على أسرى فلسطينيين "ما أدى إلى إصابة 150 منهم بالرصاص المطاطي والاختناق".
واتهم أبو بكر إدارة معتقل عوفر بـ "اقتحام أقسام وغرف الأسرى يوم أمس واليوم بشكل انتقامي ووحشي وجنوني والتنكيل بهم".
وأفاد بأن "عدد الإصابات في صفوف الأسرى وصل إلى 150، تنوعت بين الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل والاعتداء عليهم بالهراوات والعصي وإطلاق الكلاب البوليسية لمهاجمتهم".
في المقابل زعمت وسائل إعلام إسرائيلية إن عددا من الأسرى الفلسطينيين "قاموا بالإخلال بالنظام وإشعال النيران في إحدى الزنازين بعد قيام مصلحة السجون بمعاقبة 12 أسيرا لحيازتهم هواتف خليوية مهربة".
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي 1200 أسير فلسطيني في سجن عوفر الواقع إلى الغرب من رام الله في الضفة الغربية.