الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الأعلى للثقافة: مكافحة التطرف وتطوير السياسات الثقافية ورعاية المبدعين أهم أهداف 2019

الأعلى للثقافة: مكافحة
الأعلى للثقافة: مكافحة التطرف وتطوير السياسات الثقافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يسعى المجلس الأعلى للثقافة بدءًا من العام الجديد ٢٠١٩، إلى تحقيق خمسة أهداف رئيسية، هى على النحو التالى، أولًا: تطوير ومتابعة السياسات الثقافية بالتنسيق مع كافة الهيئات والقطاعات الشريكة فى العمل الثقافى دون التداخل مع تلك المؤسسات فى الجهود والاختصاصات، ثانيًا: رعاية المبدعين فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، ثالثًا: تعزيز الحوار الثقافى داخل مجتمع المثقفين والمبدعين فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، رابعًا: تطوير المشروعات الثقافية الكبرى ذات الطابع القومى، خامسًا: تطوير البنية المؤسسية داخل المجلس الأعلى للثقافة وإعادة هيكلة إداراته المختلفة وتنمية وتحديث موارده البشرية.
ففى مجال تطوير ومتابعة السياسات الثقافية يعمل المجلس على تطوير آلية مؤسسية جديدة لتطوير ومتابعة السياسات الثقافية بحيث تعمل فى خدمة البرامج التى أقرتها خطة وزارة الثقافة؛ حيث سيتم تشكيل لجان نوعية تضم فى عضويتها خبراء العمل الثقافى فى مجالاته المختلفة لإعداد تقارير سياسات حول أولويات الخطط بما تشتمل على مشروعات وأنشطة ثقافية، وتصميم وتطوير اللوائح والقوانين والقرارات ذات الصلة بالعمل الثقافى، وكذلك مواثيق الشرف للعمل، ومقاييس الجودة ومعاييرها فى داخل المؤسسات الثقافية بمجالاتها المختلفة.
مكافحة التطرف
فيما يتعلق بمكافحة التطرف الفكرى يسعى المجلس إلى وضع قواعد استرشادية من واقع التجارب الدولية لكيفية تصميم أنشطة ثقافية وفنية تكافح التطرف الفكرى، دون أن تقيد العمل الثقافى والفنى أو تقلل من قيمته الإبداعية والفكرية، ويقدم المشورة للهيئات والقطاعات الأخرى حول هذه القضية الشائكة.
رعاية المبدعين
يعمل المجلس الأعلى للثقافة على تنمية المواهب ورعاية الإبداع الفكرى وحماية حقوق التأليف والأداء، وتشجيع الأعمال الفنية الرفيعة، التى تتمثل فى منح جوائز الدولة كل عام «النيل والتقديرية والتشجيعية»، فى الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، هذا بالإضافة إلى المسابقات التى ينظمها المجلس سنويا من فائض الموازنة فى الرواية والقصة والشعر والكتابة المسرحية، وأهمها مسابقة نجيب محفوظ فى الإبداع الروائى، وجائزة القاهرة فى الإبداع الروائى العربى، وجائزة القاهرة فى الشعر العربى، كما يضاف إلى ذلك منح التفرغ سنويا، وأغلبها موجه لتمكين الفنانين والأدباء من التفرغ نظيرا إنتاج أعمال إبداعية. كما يسعى المجلس فى خطته إلى تطوير منظومة العمل فى مجال رعاية المبدعين من خلال الآتى: تطوير اللائحة التنفيذية لتنظيم عمل الجوائز والمسابقات بالمجلس، بحيث تتوافق مع المعايير الدولية فى تنظيم الجوائز، خاصة فيما يتعلق بآليات الترشح والتحكيم، بما يحقق مزيدا من المصداقية والنزاهة والشفافية فى منح الجوائز والمسابقات، والعمل على رفع القيمة المالية للجوائز والمسابقات من خلال التشاور مع وزارة المالية ومجلس النواب عند إقرار الموازنة.
وتطوير العمل بجائزة نجيب محفوظ بموجب تحويلها من مسابقة إلى جائزة تحت مسمى: جائزة نجيب محفوظ فى الإبداع الروائى العربى، وهذا يعنى تحويلها إلى جائزة ذات طابع دولى/ عربى بمحكمين دوليين، ورفع قيمتها المالية من ٥٠ ألف جنيه إلى ٣٥٠ ألف جنيه مصرى (بواقع ٢٠ ألف دولار)، وإنشاء أمانة فنية خاصة بها لإدارتها.
هذا بالإضافة إلى زيادة عدد جوائز النيل للمبدعين العرب، بحيث تشمل فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بدلا من الاكتفاء بجائزة واحدة للمبدعين العرب. ومن شأن ذلك أن يسهم فى تعزيز الدور المصرى فى رعاية الإبداع العربى وتعزيز الريادة الثقافية لمصر فى محيطها العربى بعد سنوات طوال من الانكفاء على الذات، واستحداث جائزة جديدة للنيل للمبدعين الأفارقة فى الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، واستحداث مسابقة جديدة مخصصة لإبداعات الشباب الأفارقة تبلغ قيمتها ٥٠ ألف جنيه مصرى.