قال البطريرك ميشيل صباح بطريرك اللاتين في القدس، إننا ما زلنا في عيد الميلاد ولا يمكن للمسيحي أن يحتفل بالعيد وحده. لا يمكن أن يصلِّي وحده. بل يحتفل ويصلي مع الإنسانية كلها، مع كل آلامها. وأولا مع مجتمعه ووطنه وآلامه. المسيحي يشمل بصلاته ومحبته وإنسانيته كلَّ الذين هم في حاجة إلى فرح الحياة، إلى رؤية وجه ربهم، إلى استعادة إنسانيتهم، وحريتهم وكرامتهم.
وأضاف "صباح" خلال تصريحات صحفية له صباح اليوم،بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، بانه هكذا يكون العيد. وهكذا، مع غيرك المسيحي وغير المسيحي، تكون مسيحيًّا مؤمنًا حقًّا بما وهبك الله أن تؤمن به، فآمنت، وذهبت تملأ بالحياة كل من كان محرومًا من الحياة.
عند ذلك يمكن أن تقول كل عام وأنتم بخير، بخير المحبة، بخير الإنسانية.
وتابع "صباح" لكل من ليس لهم محل في مجتمع الناس تقول كل عام وأنتم بخير. العيد هو ترميم للإنسانية وإعادة جميع أبنائها إليها، ليعود الجميع إلى ما هم حقيقة وجوهرًا، كل واحد وكل واحدة أخ وأخت لأخيه وأخته. إذّاك يكون كل واحد في عيد. إذّاك تكون الإنسانية في عيد. هذه رسالة المسيحي في عيد الميلاد أن يعمل على مجيء اليوم الذي تكون فيه الإنسانية كلها في عيد، إذ يعرف الجميع أنهم إخوة، ويصبح الجميع صانعي عدل وسلام وناعمين بالعدل والسلام.
وأضاف "صباح" خلال تصريحات صحفية له صباح اليوم،بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، بانه هكذا يكون العيد. وهكذا، مع غيرك المسيحي وغير المسيحي، تكون مسيحيًّا مؤمنًا حقًّا بما وهبك الله أن تؤمن به، فآمنت، وذهبت تملأ بالحياة كل من كان محرومًا من الحياة.
عند ذلك يمكن أن تقول كل عام وأنتم بخير، بخير المحبة، بخير الإنسانية.
وتابع "صباح" لكل من ليس لهم محل في مجتمع الناس تقول كل عام وأنتم بخير. العيد هو ترميم للإنسانية وإعادة جميع أبنائها إليها، ليعود الجميع إلى ما هم حقيقة وجوهرًا، كل واحد وكل واحدة أخ وأخت لأخيه وأخته. إذّاك يكون كل واحد في عيد. إذّاك تكون الإنسانية في عيد. هذه رسالة المسيحي في عيد الميلاد أن يعمل على مجيء اليوم الذي تكون فيه الإنسانية كلها في عيد، إذ يعرف الجميع أنهم إخوة، ويصبح الجميع صانعي عدل وسلام وناعمين بالعدل والسلام.
