حاز فيلم السيرة الذاتية والدراما "Vice" للنجم كريستيان بيل، على العديد من الإشادات من جانب النقاد والمحلليين، وكذلك على تقييمات مرتفعة من جانب مواقع تقييمات الأفلام الشهيرة، وذلك عقب العرض الخاص للفيلم الذي أقيم الأسبوع الماضي، بأحد مسارح لوس أنجلوس الأمريكية.
أحداث الفيلم، والمقرر طرحه، يوم الثلاثاء المقبل، بصالات السينما، حول السيرة الذاتية لواحد من أهم وأقوى الشخصيات السياسية داخل البيت الأبيض أبان فترة حكم الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، والذي استطاعت سياساته أن تغير وجه العالم، كما كنا نعرفه من قبل.
يصف تود ماكارثي، الناقد بمجلة "هوليوود ريبورتر" الأمريكية، الفيلم بأنه مأساوي غامض ومظلم، حول شخصية الرجل الذي أصبح نائب الرئيس الأكثر قوة وخطورة في تاريخ الأمة، وأن الفيلم مزاجه العام مبهج جدًا.
أثني مكارثي، على أداء كريستيان بيل (ديك تشيني)، الذي يتحول ببراعة إلى إطار شخصية ديك تشيني في فيلم شديد التوتر، كما أشاد الناقد بأداء إيمي ادامز (ليني تشيني)، التي ترفض أن تتنازل عن شخصيتها بأي حال، على حد وصفه.
وأشاد بيتر برادشو، الناقد بصحيفة "الجارديان" البريطانية، بأداء بيل كأنه "انتحال مقبول إلى حد كبير في الحقيقة".
وكتب أن الفيلم "مسلٍ وعدمي، خاصة عندما يتعلق الأمر بعلاقة تشيني مع ابنته الحبيبة ماري تشيني (أليسون بيل)".
يضيف برادشو، أيضًا أن فيلم "Vice" أفضل من فيلم "The Big Short" الذي قدمه آدم مكاي عام 2015.
كما أعطى براين ترويت، الناقد بصحيفة "يو اس ايه توداي" الأمريكية، الفيلم، مراجعة كبيرة، ومدح استخدام مكاي "غير التقليدي" لشخصية الراوي، ويكتب أن الفيلم يقوم بعمل أفضل بكثير من كسر الجدار الرابع عنه في "The Big Short"، كما أثنى على طاقم التمثيل.
يوافق إيريك كون من صحيفة "IndieWire" الأمريكية، على أن أداء بيل، يعد تحولا رائعا، لكنه في كثير من الأحيان نبدو محاصرين بين نوايا محاكاة ساخرة ليبرالية واسعة ومحاولات أكثر صدقا لفهم جوهر شخصية تشيني.
