الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

حماية القاصرين في الكنيسة تدعو الأساقفة للقاء ضحايا التعديات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجهت اللجنة المنظِّمة للّقاء يُعقد في الفاتيكان من 21 حتى 24 فبراير 2019 حول حماية القاصرين في الكنيسة، والذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس، رسالة تدعو المشاركين في اللقاء المرتقب رؤساء مجالس الأساقفة جميعا إلى لقاء ضحايا التعديات من قِبل الإكليروس للتعرف على معاناتهم بشكل مباشر. 
وطالبت الرسالة بالإجابة على قائمة أسئلة مرفقة بالرسالة كوسيلة للمشاركين في اللقاء للتعبير عن آرائهم بشكل بنّاء ونقدي خلال المسيرة نحو تحديد ما يجب القيام به من إصلاح الآن وفي المستقبل، ولمساعدتنا على أن تكون لدينا صورة كاملة للوضع في الكنيسة.
وذكّرت رسالة اللجنة المنظمة برسالة البابا فرنسيس إلى شعب الله في أغسطس 2018 والتي بدأها الأب بكلمات بولس الرسول "فإِذا تأَلَّمَ عُضوٌ تَأَلَّمَت مَعَه سائِرُ الأَعضاء" (1 قور 12، 26). 
وأشارت اللجنة المنظمة إلى حديث البابا فرنسيس عن عدم العناية بضحايا تعديات الإكليروس، وإلى ما كتب قداسته في الرسالة: "إن كان الاهمال في الماضي قد أصبح جوابا، نريد اليوم أن يصبح التضامن بمعناه الأعمق والمتطلّب أسلوبنا في صنع التاريخ الحاضر والمستقبل". 
وأكدت رسالة اللجنة المنظمة أن عدم تقديم رد شامل ومشترك على التعديات سيعني لا فقط الفشل في مداواة الضحايا، بل وسيشكل خطرا على مصداقية الكنيسة في العالم في حمل رسالة المسيح. 
تحدثت الرسالة الموجهة إلى المشاركين في لقاء شباط فبراير القادم بالتالي عن كون إقرار الحقيقة الخطوة الأولى، ومن هنا تأتي الدعوة إلى لقاء الضحايا.
وختمت اللجنة المنظمة للّقاء رسالتها ناقلة شكر الأب الأقدس على المساهمة من خلال الإجابة على الأسئلة المرفقة بالرسالة، وذلك من أجل استعداد أفضل للّقاء. وتابعت الرسالة أن قداسة البابا يدعو الجميع إلى السير معا على هذه الدرب مؤمنا بأن التعاون الجماعي يمَكن الكنيسة من مواجهة التحديات. 
وأشارت الرسالة إلى أهمية اللقاء في تضامن وتواضع وتوبة لإصلاح الضرر وتقاسم الالتزام بالشفافية وجعل الجميع في الكنيسة مسؤولين.