الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بطريرك موسكو يطالب قادة العالم بحماية كنيسة روسيا بأوكرانيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعث البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وعموم روسيا رسائل إلى القادة الدينيين ورؤساء بعض الدول والمنظمات الدولية، وطالبهم ببذل كل جهد ممكن "لحماية هرمية وإكليروس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من التمييز والضغوط الممارسة من قبل السلطات الأوكرانية، والدفاع عن حرية الضمير والحرية الدينية، بموجب القانون الدولي".
وقال بطريرك موسكو فى رسالته: في الأونة الأخيرة، تحوّل تدخل القادة العلمانيين في أوكرانيا بشؤون الكنيسة إلى ضغط صارخ على أساقفة وإكليروس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، مما يسمح لنا بالحديث عن بداية اضطهادات واسعة النطاق. 
وتابع: ازداد الضغط بسبب رفض الأسقفية الأوكرانية الأرثوذكسية المشاركة بما يسمى بـ"مجلس التوحيد" المدعوم من القيادة الأوكرانية. ومن خلال هذا المجلس، من المفترض أن يتم استبدال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية (التي تضم 13 ألف رعية، وأكثر من مائتي دير، وملايين المؤمنين) بنظام ديني جديد تم إنشاؤه من قبل الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، بالتنسيق مع البطريرك المسكوني برثلماوس.
وأضاف: لإجبار الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية على المشاركة في هذا الحدث، تتخذ السلطات الحكومية أعمالًا تنتهك بشكل صارخ حقوق المواطنين الأوكرانيين وحرياتهم الدستورية، مشيرًا إلى أنه تم استدعاء الأساقفة للاستجوابات من قبل الجهاز الأمني الأوكراني، كما يواجهون عقبات عند عبورهم من الحدود، حيث يتم احتجازهم تحت ذرائع مختلفة، كما يتعرضون لعمليات تفتيش مهينة. 
وكتب البطريرك كيريل في رسائله: لا يخفي الرئيس الأوكراني موقفه العدائي تجاه الكنيسة، وهدد بترو بوروشنكو، بشكل علني، بإبعاد الأوكرانيين الذين لا يريدون الانضمام إلى "الكنيسة المستقلة التي تقوم الحكومة بإنشائها". 
وقال: لا نعلم ما هي الخطوات التي ستتخدها السلطات الأوكرانية بعد ذلك، وما هي الإجراءات التي يمكن أن تجرأ على القيام بها لتحقيق هدفها في الوقت المتبقي قبيل الانتخابات الرئاسية، ومع هذا، فإن حقائق التمييز العديدة التي تخضع لها الكنيسة الأوكرانية تجعلنا نخشى بالفعل تعديًا أكثر خطوة على حقوق وحريات المسيحيين الأرثوذكس، ومعاناتهم الكبيرة من أجل البقاء مخلصين للكنيسة الأرثوذكسية".
واختتم: من وجهة نظرنا، فإن السلطات الحكومية الأوكرانية تتدخل بشكل صارخ في حياة الكنيسة، ويتم انتهاك حقوق الإنسان الأساسية، ويتم بذل محاولات واضحة لاستخدام الكنيسة لتحقيق مصالح سياسية وانتخابية، داعيًا القادة الدينيين ورؤساء الدول والمنظمات الدولية إلى بذل كل جهد ممكن لحماية هرمية وإكليروس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من التمييز والضغوط الممارسة من قبل السلطات الأوكرانية، والدفاع عن حرية الضمير والحرية الدينية، بموجب القانون الدولي.