الحاجة رضا سيدة عجوز وحيدة لا أنيس ولا جليس يذهب عنها وحدتها وينسيها الأيام الصعبة والوحدة والفراغ توفى زوجها وهجرها أولادها كل يبحث عن حياته الخاصة وملذاته وترك أمهم العجوز تبكى حالها بعدما ربت وتعبت تجنى الحصاد بالتعب والذل.
تتحدث الحاجة رضا أبوزيد حسن بدير، أرملة، تبلغ من العمر ٦٠ عاما، وتسكن بعزبة البكباشى المنيب- جيزة» عن معاناتها أنها ربت وسهرت الليالى وضحت بالغالى والثمين من أجل أولادها إلى أن كبروا وأصبحوا رجالا يعتمد عليهم، وبعد كل ذلك تركونى أصرف على نفسى وأمد يدى للناس ليعطفوا على ويساعدونى فى نفقات المعيشة والعلاج، كان عندى معاش تضامن اجتماعى ٣٢٠ جنيها وانقطع فجأة، وكان مبلغا بسيطا وأنا محتاجة لكل جنيه، لكى أصرف على نفسى وليس لدى عائل ولا ولد يتكفل برعايتى بعد هذه السن أرجو أن ترحمونى يا ريت فاعل خير يساعدنى ويتكفل برعايتى من أصحاب القلوب الرحيمة وتدبير مساعدة شهرية.
أناشد وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والي ببحث حالتى فى رجوع المعاش مرة أخرى نظرا لظروفى المعيشية الصعبة، وذلك ضمن الحالات القاسية الأولى بالرعاية والعلاج».