بدأت منذ قليل فعاليات الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي للتسامح والذي ينظمه مجلس الحوار والعلاقات المسكونية، وذلك بمقر بيت السلام بالعجمي، التابع لسنودس النيل الإنجيلي.
شارك باللقاء الدكتور القس ثروت قادس رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية بمصر، والقس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس أيمن سامي نائب رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية، والدكتور القس جوهر عزمي الأمين العام للمجلس، والدكتور القس راضى عطالله رئيس مجلس الخدمات والتنمية بالسنودس، والدكتور الشيخ إبراهيم الجمل أمين عام بيت العائلة بالإسكندرية، والدكتور عبدالغني غريب أستاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر، والقس يسري عيسي رئيس لجنة الحوار والعلاقات المسكونية بمجمع الدلتا الإنجيلي.
كما شارك بالحضور عدد من قساوسة مجمع الدلتا الإنجيلي وعدد من شيوخ الأزهر الشريف والأوقاف.
وبدات الاحتفالية بالسلام الجمهوري ثم كلمة القاها الدكتور القس ثروت قادس، رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية في مصر والذي أكد ان العالم كله يحتفل كل عام في ذلك التوقيت يوم 16 نوفمبر بيوم التسامح العالمي، ولأننا نؤمن بأن التجربة المصرية في العيش المشترك مصريين مسيحيين ومسلمين دائمًا معًا.
وكشف قادس انه كان من ضمن عدد من الشخصيات العامة التي تحدثت امام الرأي العام الالماني وامام مؤسسات حقوق الانسان ووضحت ما يحدث في مصر للأقباط، وتصدي لمخطط تشويه علاقة المسيحيين بالمسلمين في مصر، وذلك قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
