الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"مصداقية الكنيسة ودور المرأة" في سنودس الأساقفة بالفاتيكان

سنودس الأساقفة بالفاتيكان
سنودس الأساقفة بالفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

"مصداقية الكنيسة ودور المرأة" احتلت هذه المواضيع مناقشات المشاركين في المؤتمر الصحفي الذي عُقد حول أعمال سينودس الأساقفة المنعقد حاليًا بالفاتيكان والذي بدأ في 3 أكتوبر الجاري حتى 28 من نفس الشهر.

في كلمته تحدث عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات باولو روفيني عن أعمال الجلسة العاشرة للجمعية العامة لسينودس الأساقفة، وقال إن مَن قوبلت كلمته بأكبر تصفيق في السينودس حتى الآن هو طبيب الأسنان العراقي الشاب صفا الألقوشي البالغ من العمر 26 سنة المشارك كمستمع، وهو من أبناء الكنيسة الكلدانية

وأكد روفيني تأثر آباء السينودس بشهادة هذا الشاب والذي تحدث عن أن التحدي الأساسي أمام شباب العراق هو السلام والاستقرار وحقهم في العيش بكرامة. نقل عميد الدائرة عن "صفا الألقوشي" حديثه عن أن الشباب العراقيين يرون أن الهجرة عن بلدهم هي الحل الوحيد أمام الأوضاع الصعبة، وذكّر عميد الدائرة أيضا بإشارة الطبيب الشاب بتراجع أعدد المسيحيين في العراق بشكل كبير.

وتحدث أسقف لوس أنجلس المعاون المطران روبرت إيميت بارون خلال المؤتمر الصحفي عن مصداقية الكنيسة مؤكدا أن الكنيسة لا يمكنها مخاطبة الشباب إن كانت مصداقيتها ضعيفة، وأشار إلى موضوع التعديات وتحدث عن الحاجة إلى شفافية ومسؤولية على المستويات كافة، وذكر أن فضائح التعديات تمت مواجهتها منذ بداية أعمال السينودس

وفي حديثه عن الشباب قال الأسقف المعاون إنهم يطلبون أبوة روحية وخاصة في هذه المرحلة حيث تواجه العائلات أزمة، لا يريد الشباب كهنة بيروقراطيين بل آباء. وتابع متوقفا عند مشاركة الشباب في السينودس كمستمعين معربا عن إعجابه بذكاء مداخلاتهم وقدرتهم على الإصغاء باهتمام، وتحدث في عن تعطش الشباب إلى أن تكون لديهم رسالة ومشاركة في حياة الكنيسة.

وفي ختام مداخلته تحدث أسقف لوس أنجلوس المعاون عن أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كفرصة كبيرة للكرازة، وذلك أيضا، وكما قال، لبلوغ 40% من شباب الولايات المتحدة يقولون إنهم لا دين لهم.

كان الإرشاد الروحي محور كلمة الراهبة مينا كوون مديرة الجامعة الكاثوليكية في دايغو بكوريا الجنوبية، والمشاركِة كمستمع. وقالت إن الشباب في حاجة إلى رجال ونساء يعيشون في تناغم داخل الكنيسة، وأضافت أن هذا يعني أن دور المرشد الروحي لا يمكن أن يقتصر على الكهنة وحدهم. وطالبت بالاعتراف بدور المرأة في الكنيسة وتعزيز هذا الدور، كما أدانت ما وصفتها بتصرفات سلطوية تتناقض مع قيم الإنجيل

أجاب من جانبه المطران إيفيراردوس يوهانيس دي يونغ أسقف كاريانا في هولندا على سؤال للصحفيين حول عدم تمكن النساء المشاركات في السينودس، ومن بينهن ثمان رئيسات عامات، من التصويت، فقال إن هذا سينودس للأساقفة وليس هناك امرأة أسقف أو كاردينال، مشددا على أهمية مشاركة النساء وذكر بالإصغاء الواضح إلى آرائهن والتي نجدها أيضا في أداة عمل السينودس.