أدلى الإرهابى هشام عشماوى باعترافات خطيرة حول الأماكن التى يختبئ بها فلول الجماعات الإرهابية المتمركزة فى مدينة درنة، وطبيعة التسليح الذى تمتلكه تلك العناصر المتطرفة فى المدينة القديمة، مؤكدا مقتل الإرهابى الليبى سفيان بن قمو فى غارة جوية على محور حى المغار، وذلك وفقا لما صرح به مسئول ليبى لوسائل إعلامية أمس.
وكشف عشماوى عن نشاطاته الإرهابية أثناء تواجده فى مصر وكيفية هروبه إلى ليبيا، والمواقع التى درب فيها عناصر تنظيم القاعدة بليبيا، كما أفاد فى اعترافاته أن الإرهابى عمر رفاعى سرور قد مات متأثرًا بجراحه فى اشتباكات مع الجيش الليبي.
وقال إن الإرهابى أبوحفص الموريتاني، المفتى الشرعى الثانى للجماعات الإرهابية، لا يزال متواجدا بمحور المدينة القديمة فى درنة ويقود المتطرفين.
ويتواصل التحقيق مع الإرهابى هشام عشماوى فى أحد السجون التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية فى شرق البلاد، وسط حراسة مشددة على السجن المحتجز به عناصر إرهابية شديدة الخطورة. وأفاد عشماوى بأن هناك ٥٠ مقاتلًا تابعين لتنظيم الدولة «داعش» فى ليبيا، ويقودهم الإرهابى أبوالبراء الليبى وسط البلاد، فضلا عن وجود أكثر من ٥٦ جريحا من الجماعات الإرهابية فى بنايات داخل حى المدينة القديمة فى درنة، مشيرا إلى قلة المؤن والإمدادات التى لدى الإرهابيين فى حى المغار.
