قال الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، إن فلسفة نظام التعليم الجديد، تعتمد على تغيير أسلوب التقييم مما يتيح فرصة أكبر للطلاب من تحقيق المتعة، مشيرًا إلى أنه لا يتم التركيز فيه على الامتحانات كأداة لحصد الدرجات.
وأضاف "حجازي"، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن المناهج الجديدة، تلعب دورًا بارزًا في ضد قضايا التمييز، خاصة التمييز الديني، والتمييز ضد الأطفال والمرأة، وأيضًا التمييز ضد ذوي الاحتياجات الخاصة.
و أكد "حجازي"، أن القيادة السياسية تضع ذوي الاحتياجات الخاصة في أولى اهتماماتها حيث تم إطلاق عام 2018 عام ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار رئيس قطاع التعليم، إلى أن مناهج نظام التعليم الجديد الذي بدأ تطبيقه العام الدراسي الحالي 2018/2019 يتضمن قضايا عديدة مثل المواطنة ويرتكز على أربعة محاور رئيسية وهي: (من أنا – العالم من حولنا – كيف يعمل العالم – التواصل)، أي أن المنهج المصري يركز أيضًا على الجوانب العالمية، كما أن المنهج متعدد التخصصات تم بناؤه في إطار من التكامل ليحقق وحدة المعرفة من خلال تقديم أنشطة تحفز التلميذ للبحث عن المعرفة ويكون دور المعلم هو مساعدة التلاميذ.
وتابع، أنه يفضي في النهاية إلى خلق جيل واعٍ يمتلك مهارات البحث وعلى دراية كاملة بأهم القضايا والتحديات العالمية تجعله قادرًا على التأقلم مع المتغيرات الجديدة واستيعاب قيم المواطنة، والتنوع، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، والترويج لثقافة السلام بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
