الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

اغتيال أحد موظفي شركة "صومتيل" للاتصالات في مقديشيو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اغتال مسلحون مجهولون، الثلاثاء، محمود عبدي طاهر، أحد موظفي شركة "صومتيل" للاتصالات قرب مسجد "حريد" في سوق بكارو الرئيسية في العاصمة الصومالية مقديشيو.
وذكرت وسائل الإعلام الصومالية، أن عمليات الاغتيال، التي تطال المسئولين الحكوميين والمدنيين، ازدادت في الفترة الأخيرة في مقديشيو.
وفي 11 سبتمبر، اغتال مسلحون مجهولون، أيضا، عمر حسن غني أحد موظفي وزارة التخطيط في الحكومة الصومالية، قرب منزله في مديرية هدن بالعاصمة مقديشيو.
وذكر موقع "الصومال الجديد" حينها أن المهاجمين استخدموا المسدسات في عملية الاغتيال، وتمكنوا من الفرار بعد الحادث.
وتركز هجمات حركة الشباب المتشددة المحسوبة على تنظيم القاعدة، وأيضا تنظيم داعش الإرهابي على استهداف الموظفين الحكوميين وقوات الأمن بعمليات اغتيال في مقديشيو.
وجاءت عملية الاغتيال في أعقاب استهداف مقر مديرية هدن في مقديشيو الإثنين الموافق 10 سبتمبر بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري ما أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 22 آخرين، وتدمير المقر والمباني المجاورة.
وقالت مصادر أمنية صومالية إن منفذ الهجوم الإرهابي كان يقود عربة رباعية الدفع انفجرت بالقرب من بوابة مقر مديرية هدن بمحافظة بنادر في مقديشيو، في حين كانت مزدحمة بمدنيين كثيرين. وجاء الهجوم بعد اعتداء إرهابي مماثل سابق استهدف مقر مديرية هولوداغ في مقديشيو.
وأثارت هجمات حركة الشباب المتتالية على مقرات مديريات العاصمة مخاوف سكانها حيث إن تلك المقرات تقع في المناطق الشعبية.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.